الأقراص المخدرة ومستحضرات التجميل.. ما هي أكثر محاولات التهريب في مطار القاهرة؟

كتب- محمد عبيد:

تشهد صالات الوصول بجميع مطارات العالم يوميًا محاولات عديدة للتهريب، يتصدى لها رجال الجمارك لمنع دخول المضبوطات المراد تهريبها لتحقيق المكاسب المادية أو تحصيل الرسوم المقررة لو كانت هذه المضبوطات يسمح بدخولها وفقا للوائح والقوانين الجمركية، التي تضعها كل دولة وفقًا لنظامها المالي والجمركي.

و‏يستعرض مصراوي، أكثر المضبوطات التي يتم تهريبها داخل صالات الوصول بمطارالقاهرة الدولي مثل الأقراص المخدرة، وهي الممنوع دخولها وفقًا للقانون، ومستحضرات التجميل، والأدوية المختلفة التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، والمكملات الغذائية، والهواتف، وكروت الذاكرة التي تستخدم في الهواتف.

على بوابة صالة الوصول بمطار القاهرة الدولي، التقى مصراوي، مع عدد من رجال الجمارك لمعرفة كيفية الضبط، وأكثر المضبوطات التي يتم تهريبها خلال الفترة الأخيرة، أكد رجال الجمارك أن عدد من الركاب يلجأون لمحاولات التهريب بهدف تحقيق المكاسب المادية ويحاولون تهريب السلع أو المضبوطات الخفيفة في الوزن، والتي تحقق معهم ربح مادي مثل الأقراص المخدرة، ومستحضرات التجميل والأدوية بمختلف أنواعها، لكن يتم الضبط بمعرفة رجال الجمارك من خلال عدة أساليب يتم تطبيقها مع الركاب، خاصة بعض الرحلات المعينة مثل دبي وباريس ونيويورك وبيروت وأسطنبول، بسبب أن هناك أسواق مفتوحة تسمح للراكب بشراء كميات من الأشياء المختلفة.

وتابع رجال الجمارك: "فور وصول الراكب يتم فحص جواز سفره، وإذا تلاحظ مرور عدد أيام قليل يبدا الاشتباه"، ويتم وضع الحقائب على أجهزة "الأكس راي" والتي دائما تؤكد الاشتباه، ويتم فتح الحقائب وما بها من جيوب سحرية، وأحيانا يلجأ المهربون إلى غلق بعض العلب والمنتجات بنفس طريقة المصنع، لكن يتم اكتشافها وضبط ما بداخلها، ويتم في كثير من الوقائع تفتيش الراكب ذاتيًا بعض العثور على مضبوطات داخل حقائبه، لنجد باقي الكميات حوله جسده مستخدمًا لاصقا طبيًا.

وأشار رجال الجمارك، إلى أكثر المضبوطات خلال الفترات الماضية كانت عبارة عن الأقراص المخدرة، وهي الممنوع دخولها وفقًا للقانون، ومستحضرات التجميل، والأدوية المختلفة التي تستخدم في علاج الكثير من الأمراض، والمكملات الغذائية، والهواتف، وكروت الذاكرة، بسبب أوزانها الخفيفة التي تجعلها ليست عبأ على الراكب، بالإضافة إلى تحقيق الأرباح بها يكون عالي.

وفور الضبط يتم التحفظ على المضبوطات داخل وديعة الجمارك ويسدد الراكب الغرامات والرسوم المقررة مقابل عدم تحريك الدعوى الجنائية على أن يقوم بإعادة سفر تلك المضبوطات، حيث لا يسمح بدخولها البلاد، بينما وقائع الأقراص المخدرة ليس لها تصالح، ويتم إحالة الراكب إلى النيابة للتحقيق.