إعلان

استشاري تجميل: انتهاء عصر الشفايف الروسية.. وتكنيك "الجولي لبس" الأكثر جاذبية

12:03 ص الخميس 10 مارس 2022

استشاري تجميل: انتهاء عصر الشفايف الروسية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أخيرا اتفق أطباء التجميل عالميًا على ضرورة عودة تدخلهم لإظهار الجمال الطبيعي لكل سيدة في عمرها الحقيقي وليس لإظهارها بشكل مخالف ليصبح أصغر ولكن ليكون أكثر جمالا ورونقا بشكل مناسب لها، بحيث ينعكس على مظهرها الخارجي بهدوء وراحة نفسية لها وللناظرين، فيما اتجه خبراء التجميل إلى اعتماد تكنيك الشفاه ما يطلق عليه "جولي لبس" وهو طريقة حقن تظهر الشفاه طبيعية جاذبة وليس مبالغ فيها.

وقالت الدكتورة منى موسى استشاري أمراض الجلدية والتجميل :"إن جميع القائمين على عمليات التجميل في العالم يتجهون حاليا إلى العودة القوية للشكل الطبيعي، مشيرة إلى انتهاء عصر "راشن تكنيك"(الشفايف الروسية) بعد فهم الجميع خطورته، وآثاره الجانبية، ومشاكله التي يسببها، بالإضافة إلى أن الناس لم تعد ترحب بهذا المنظر، إلى جانب أنه لم يعد يستخدم هذا التكنيك إلا في روسيا والشرق الأوسط.

وأشارت إلى إن "جولى لبس" وهي الشفايف الطبيعية التي تظهر السيدة بمظهر جميل ولا يمكن كشف ماذا فعلت أصبحت هي السائدة في الوقت الحالي.

0303330

وقالت إن المغالاة في تجميل الوجه يمكن أن يرجع لمشاكل نفسية، مؤكدة أن طبيب التجميل هو من يقابل السيدات في كل مواقفها المختلفة في حياتها، وفي كل حالة يكون هناك طلبات خاصة للتجميل، وبالتالي فإن المراحل النفسية تؤثر على اتخاذ القرار، وبشكل عام إذا كان الجسم لا يحتاج إلى الحقن فإن الاهتمام بالبشرة لإظهار الجمال الطبيعي والمحافظة عليه لسنوات طويلة يكون هو الأساس.

وأضافت أن استخدام الكريمات وغيرها من المواد الطبيعية مهمة ولا غنى عنها ولكنها لا تغني عن الإجراءات التجميلية، وإن كانت تجعلها أفضل وتحافظ عليها.

وفيما يتعلق باستخدام عمليات التجميل في سن مبكرة ومدى صحتها وآثارها الجانبية على الإنسان.. أشارت إلى أن ذلك يعتمد على طبيعة التدخل التجميلي ومدى مناسبته للحالة، والعمر ليس مشكلة سواء كان مبكرا أم متأخر، ولكن طريقة الحياة تختلف من شخص إلى آخر.. فمن يتعرض إلى ضغوط وتوتر شديد في عمله، أو لأي سبب آخر قد تظهر عليه علامات تغير في بشرته وإجهاد أكثر من شخص آخر لم يتعرض لنفس الظروف، وبالتالي يكون التدخل هنا ضروري لهؤلاء بصرف النظر عن عمرهم.

فيديو قد يعجبك: