إعلان

قضية مجتمعية مهمة.. الأوقاف: خطبة الجمعة المقبلة حول "مخاطر الطلاق" - النص الكامل

05:00 م الجمعة 04 فبراير 2022

الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود مصطفى:

أعلنت وزارة الأوقاف، أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة 10 رجب ١٤٤3هـ الموافق 11 فبراير ٢٠٢2م، يناقش موضوعا مجتمعيا هاما هو "مخاطر الطلاق".

وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، على الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصا أو مضمونا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية مراعاة للظروف الراهنة.

وأكدت وزارة الأوقاف، ثقتها في سعة أفقهم العلمي والفكري، وتفهمهم لما تقتضيه طبيعة المرحلة.

في الوقت نفسه، قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الحديث في الشأن العام دون إدراك يعرض أمن الوطن للخطر، مشددا على أنَّ من يتصدى له سواء عالمًا كان، أو مفتيًا، أو سياسيًّا، أو اقتصاديًّا، أو إعلاميًّا، يجب أن يكون واسع الأفق ثقافيًّا ومعرفيًّا فيما يتعرض له أو يتحدث عنه.

وأضاف وزير الأوقاف، في بيان له، الجمعة، أن أي إجراء فقهي أو إفتائي أو فكري أو دعوي أو إعلامي لابد أن يضع في اعتباره كل الملابسات المجتمعية والوطنية والإقليمية والدولية المتصلة بالأمر الذي يتحدث فيه أو عنه، حتى لا تصدر بعض الآراء الفردية المتسرعة في الشأن العام دون دراسة وافية، أو دون دراسة أصلًا، بما يصادم الواقع أو يتصادم مع القوانين والمعاهدات والاتفاقيات الدولية، مما يسبب ضررًا بالغًا أو غير بالغ على وطنه ودولته، سواء أكان ذلك عن قصد وسوء طوية أم عن تسرع وقِصَر نظر.

وقال، إن الشأن العام هو ما يتجاوز شواغل الفرد واهتماماته الشخصية إلى شواغل المجتمع واهتماماته وقضاياه العامة، سواء أكانت سياسية أم اقتصادية، أم ثقافية، أم أخلاقية وقيمية، أم اجتماعية، أم رياضية، مما يتصل بقضايا الوطن الكبرى داخليًّا أو خارجيًّا.

وأشار إلى أن الشأن العام هو القضايا ذات الاهتمام المشترك بين جملة المواطنين أو عمومهم أو غالبيتهم، وكلما زاد مستوى الوعي بين أبناء المجتمع بقيمة الشأن العام وخطورته زاد التعاون والتكاتف والترابط من أجل حماية الوطن والحفاظ عليه والوفاء بحقوقه، فتتحقق للمجتمع قوة البنيان الواحد، وشعور الجسد الواحد الذي حثنا عليه نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم)، حيث قال:"المؤمن لِلْمؤْمن كالبُنْيان يَشُدُّ بَعْضُه بَعْضا، وشَبّك بين أَصابعه" وقال (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى".

5 (1)

5 (2)

5 (3)

فيديو قد يعجبك: