المجلس القومي لحقوق الإنسان يطلق الجولة الثانية للحوار مع منظمات المجتمع المدني

كتب- محمد نصار:

أطلق المجلس القومي لحقوق الانسان الجولة الثانية للحوار مع عشرين منظمة من منظمات المجتمع المدني، وذلك في ثاني جلسات المجلس مع منظمات المجتمع المدني صباح اليوم عبر تطبيق زووم برئاسة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأمانة عضو المجلس محمد ممدوح، مقرر أنشطة المجتمع المدني، وبحضور عدد من أعضاء المجلس منهم سميرة لوقا، وهدى راغب عوض، وعبدالجواد أحمد، وعزت إبراهيم.

وعلى مدى ساعتين عرضت الجمعيات الأهلية المشاركة لأنشطتها ورؤيتها لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وصرحت السفيرة مشيرة خطاب بأن الاجتماع قد كشف ثراء تنوع الأنشطة وترابطها، كما كشفت تحمس الجمعيات الاهلية وخاصة تلك التي يقودها الشباب للمشاركة في تنفيذ الاستراتيجية.

وضمت المجالات المقترحة، التحديات التي تمثلها الزيادة السكانية بشكلها الراهن، وتحديات تغير المناخ، وتغير مفهوم السلم والأمن الدولي، وأهمية تحقيق السلام في منطقة المتوسط وضبط الهجرة وتنفيذ وثيقة الأخوة الإنسانية.

كما احتلت قضايا بناء القدرات وسيادة القانون والحوكمة والشفافية والقضاء على البيروقراطية ومكافحة الفساد، وذلك في إطار التعاون الدولي ومعاونة الدول النامية على مواجهة التحديات.

ومن الجمعيات التي شاركت في الاجتماع الاتحاد النوعي للممارسات الضارة ضد المرأة والطفل، وملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، ومجلس الشباب المصري، ومؤسسة نجمة للعمل البيئي، مؤسسة شباب المتوسط، ومؤسسة إدراك للتنمية، ومؤسسة أنامل مصرية، ومؤسسة مصريين بلا حدود، ومؤسسة صناع الحياة، وجمعية معاكم، ومؤسسة الجيل الخامس، ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة.

وفي نهاية الاجتماع اتفق المجتمعون على أن يعقد اجتماع آخر بعد أسبوع لاستعراض البرامج التي ستقرر الجمعيات الأهلية القيام بتنفيذها في مختلف محافظات مصر.

جدير بالذكر أن هذا الاجتماع يأتي في ظل سلسلة من جلسات الحوار المجتمعي التي يعقدها المجلس القومي لحقوق الإنسان في إطار آلية التشاور مع منظمات المجتمع المدني المصرية الفاعلة بهدف تعزيز التعاون في عام المجتمع المدني وكان قد عقد المجلس اجتماعا سابقا مع عدد آخر من الجمعيات في الخامس من فبراير الجاري.

ومن ناحية أخرى كانت السفيرة مشيرة خطاب قد اجتمعت بسفير الاتحاد الأوروبي ومعاونيه، وسفيرة سويسرا وسفير فرنسا، وألمانيا، وهولندا، وسفيرة النرويج، والسفير الأمريكي، والمنسق المقيم للآمم المتحدة، وممثل الصليب الأحمر، كل على حدة، بمقر المجلس ولمست تحمسا كبيرا لدعم الجهود الوطنية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.