إعلان

إقالات وتنقلات.. أين ذهب رجال هالة زايد في وزارة الصحة؟

01:29 م الأربعاء 02 فبراير 2022

وزيرة الصحة في إحدى جولاتها

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - أحمد جمعة:

حركة تغييرات يُجريها الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بعمل وزير الصحة، في الوظائف القيادية داخل ديوان عام وزارة الصحة عقب توليه المنصب منذ حصول الدكتورة هالة زايد على إجازة مرضية، أواخر أكتوبر الماضي.

وحتى الآن لا تزال "زايد" في إجازتها المرضية، ولم يُحدد رسمياً موقفها من العودة إلى منصبها مرة أخرى، وسط مؤشرات عن ابتعادها واستمرار عبدالغفار حتى التعديل الوزاري المُقبل.

بالتزامن، قررت محكمة جنايات القاهرة أمس، تأجيل محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلامياً بـ"رشوة وزارة الصحة" لجلسة 1 مارس المقبل؛ لاستكمال مناقشة شهود الإثبات، وهي تلك القضية المُتهم فيها الزوج السابق للوزيرة.

بدأت قرارات "عبدالغفار" الخاصة بحركة التغييرات في وزارة الصحة، بإقالة الدكتور خالد مجاهد من منصب المتحدث الإعلامي باسم الوزارة، وتكليف الدكتور حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية كمتحدث رسمي، مع إشرافه على المكتب الإعلامي للوزارة.

ورغم الإقالة من منصب المُتحدث، لا يزال "مجاهد" يحتفظ بمنصبه الآخر كمساعد لوزير الصحة لشئون التوعية والتواصل المجتمعي، ويدير بعض الملفات التي تُسند إليه من حين لآخر.

ومع بداية هذا العام، أصدر "عبدالغفار"، 4 قرارات وزارية أخرى تضمنت تكليف الدكتور عمرو قنديل، برئاسة قطاع الشئون الوقائية، بدلًا من الدكتور علاء عيد الذي تم تعيينه مستشارا لوزير الصحة للشئون المتوطنة.

كما شملت القرارات تكليف الدكتور حازم الفيل، برئاسة قطاع الرعاية العلاجية بدلًا من الدكتور محسن طه، الذي تم ندبه للعمل بقطاع شئون الأقاليم.

وتتابعت قرارات "عبدالغفار" لتشمل إقالة الدكتورة نيفين النحاس، والتي تعددت مناصبها في الوزارة ومنها رئاسة الإدارة المركزية للدعم الفني، وإدارة المكتب الفني لوزير الصحة، وإدارة المشروع القومي للبلازما، لتعمل حالياً بقطاع الأقاليم بالوزارة؛ بعدما كانت تُوصف في أروقة الوزارة بأنها "الذراع اليمنى" للوزيرة هالة زايد.

ووجه "عبدالغفار" رئيس قطاع شئون الأقاليم بتسكين نيفين النحاس على الوظيفة التي تتناسب مع وظيفتها والمزايا المالية المقررة لتلك الوظيفة، على أن تكون شاغرة وممولة.

وليس لقطاع الأقاليم في وزارة الصحة أدوار كبرى رغم ضمه العديد من القيادات الكبرى بالوزارة.

ولم يقتصر التغييرات عند هذا، بل امتدت لتشمل تغيير القائمين على سكرتارية مكتب الوزيرة، برحيل أحمد سلامة مدير المكتب، وأحد الشهود في قضية "رشوة وزارة الصحة"، واقتصار عمله على رئاسة الإدارة المركزية للاتصال السياسي، إضافة إلى رحيل نجوى سالم، والاستعانة بأفراد جدد من خارج الوزارة، وفق ما ذكرت مصادر لمصراوي.

وعلى مستوى وكلاء الوزارة في المحافظات، لم يُجر "عبدالغفار" تعديلات واسعة، باستثناء ندب الدكتور أحمد البلتاجي وكيلًا لوزارة الصحة في مطروح بدلًا من الدكتور محمد علي، الذي حظي بثقة الوزيرة السابقة بعد إدارته مستشفى النجيلة مع بداية جائحة كورونا واستقبال أولى حالات الإصابة بالفيروس.

فيديو قد يعجبك: