إعلان

اليوم العالمي للإذاعة.. لماذا يحتفل العالم بهذه المناسبة؟

07:33 م الأحد 13 فبراير 2022

اليوم العالمي للإذاعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

أعلنت الدول الأعضاء في اليونسكو عام 2011 يوم 13 فبراير يومًا عالميًا للإذاعة (WRD)، واعتمدت ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2012.

أهمية الإذاعة للإنسانية

وذكرت منظمة اليونسكو، أن الإذاعة هي وسيلة قوية للاحتفال بالإنسانية بكل تنوعها لكونها تشكل منصة للحوار الديمقراطي. وعلى المستوى العالمي، تظل الإذاعة الوسيلة الإعلامية الأوسع انتشارًا. وتعني قدرتها الفريدة الوصول إلى جمهور واسع وتشكيل تجربة المجتمع في التنوع، وخلق ساحة للجميع للتعبير عن آرائهم وتمثيلهم وإسماع صوتهم.

وأضافت: "ينبغي أن تخدم محطات الإذاعة المجتمعات المختلفة، وأن تقدم برامج ووجهات نظر ومحتوى يتسم بالتنوع، وأن تعكس تنوع الجماهير في مؤسساتها وعملياتها".

وتابعت اليونسكو: "تواصل الإذاعة مسيرتها كونها واحدة من أكثر الوسائط الموثوقة والأكثر استخدامًا في العالم، وفقًا لتقارير دولية مختلفة. وبالتالي فإن شعار نسخة 2022 من اليوم العالمي للإذاعة هو الإذاعة والثقة".

الاحتفالات في 2022

بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة 2022، دعت اليونسكو المحطات الإذاعية في جميع أنحاء العالم للاحتفال بالنسخة الحادية عشرة لهذا الحدث والاحتفال بذكرى مرور أكثر من قرن على تأسيس الإذاعة.

وهذه النسخة من اليوم العالمي للإذاعة مقسمة إلى ثلاثة مواضيع رئيسية:

1- الثقة في الصحافة الإذاعية

ويأتي ذلك من خلال إنتاج محتوى مستقل وعالي الجودة، حيث أصبح احترام المعايير الأساسية للصحافة الأخلاقية أمرًا صعبًا في العصر الرقمي عالي الإيقاع في هذا العصر. ومع ذلك، من أجل الحفاظ على ثقة المستمعين أو رفع مستواها، يجب أن تستمر الصحافة في الاعتماد على معلومات يمكن التحقق منها ويتم مشاركتها للصالح العام، وتحمل السلطات للمساءلة وتساعد المجتمع على بناء مستقبل أفضل للجميع.

2- الثقة وسهولة الوصول

دعت اليونسكو المحطات الإذاعية للاعتناء بالجمهور، موضحة أن الوصول إلى مجموعة مختارة من الجمهور يعني خدمة الاحتياجات المعلوماتية لجميع المستمعين وكونها حافزًا للتكامل والمشاركة الاجتماعية - بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقات المختلفة. توفر منصات الإذاعة الرقمية أسسًا للابتكار في إمكانية الوصول إلى المحتوى للأخير، مثل استخدام لغات الإشارة أو الترجمة الآلية للجمهور ضعاف السمع عند البث، أو الإعلان عن المحتوى للمستمعين المكفوفين.

3- الثقة واستمرارية محطات الإذاعة

ويأتي ذلك من خلال ضمان التنافسية، متسائلة: كيف يمكن للإذاعة البقاء على قيد الحياة والصمود عندما تضرب الأزمة المالية سوق الإعلام؟ كيف تحول مشاركة الجمهور المخلص إلى استدامة مالية؟

يربط هذا الموضوع الفرعي البقاء الاقتصادي للمحطات الإذاعية بقدرتها على جذب قاعدة كبيرة بما يكفي من المستمعين المخلصين والاحتفاظ بهم لتكون مستدامة أو لتضمين تفاعل المستمع في نماذج أعمالهم.

فيديو قد يعجبك: