إعلان

أول من عرفوا الفلانتين.. كيف احتفل الفراعنة بعيد الحب؟

01:19 م الأحد 13 فبراير 2022

هدايا عيد الحب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

يحل عيد الحب أو "الفلانتين" في الرابع عشر من شهر فبراير كل عام فى ذكرى وفاة القديس سان فالنتاين والذى يلقب بشهيد العشاق وشفيعهم والمدافع عنهم.

هذا الاحتفال الذي ينتظره العشاق كل عام، له أصول من الحضارة المصرية القديمة، وهي أصول أجمع عليها علماء الآثار.

ومن جانبه أكد الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن المصري القديم كان أول مع عرف الحب واحتفل به، ومن أهم المصادر التي وثقت أغاني الحب بردية شستر بيتي الأولى وبردية هاريس 500 في المتحف البريطاني، وبردية تورين.

وقال: لم تقتصر أغاني الحب الفرعونية على الحب والعشق فقط، بل تعددت فيها كلمات الحقول والبساتين والحدائق وغيرها بسبب استخدام البيئة النباتية وما تحتويه من زخرفة كأماكن تجمع بين العشاق: "كل النباتات من حدائق وأشجار مثل الصفصاف واللوتس كانوا يعتبرون أهم العناصر الرمزية في الأغاني"، فكان المكان والزمان يشكلان عنصرين مهمين في قصة الحب.

أما خبير الآثار المصرية علي أبودشيش، فقال: إن المصريين القدماء هم أول من عبروا عن عيد الحب قديمًا لما يمثله الحب من ركيزة أساسية لبناء الحضارة المصرية العظيمة.

وأوضح أن أعظم القصص عند الفراعنة هي قصة حب "ايزيس وأوزريس" التي تعتبر أشهر قصص الحب الاسطورية غير الحقيقية عند الفراعنة، قصة عشق إيزيس زوجها أوزوريس وجمعت أشلاءه بعد وفاته وبكت عليه فكانت دموعها نهر النيل.

وأضاف: هناك أيضا قصص كثيرة انتشرت قديمًا بين الملوك والملكات منها الملك "إخناتون" وزوجته "نفرتيتي"، التي على الرغم من تغير الديانة والعاصمة إلا أن الملكة نفرتيتي وقفت بجوار زوجها، وظهر ذلك من خلال الكتابات التي وجدها الباحثون في التاريخ.

وأشار إلى أن قصة حب الملكة "نفرتاري" زوجة الملك العظيم رمسيس الثاني، الذي كان لها دورا مهما وترجم ذلك في قصة حب شهيرة بينهم، حيث وقفت الملكة إلى جانبه في أزماته، ولم ينس الملك رمسيس مواقف حبيبته فأحبها بطريقته الخاصة، حيث كتب لها على واجهه معبدها في أبو سمبل "أمر جلالة الملك رمسيس الثاني بإقامة هذا المعبد من حجر جميل جيد لزوجته نفرتاري التي تشرق الشمس من أجلها".

فيديو قد يعجبك: