سد النهضة| خبير يكشف فرص إثيوبيا لتنفيذ الملء الثالث

كتب- أحمد مسعد:

تتعالى الأصوات بشأن إمكانية الملء الثالث لسد النهضة الذي تسعى إليه أديس أبابا، بينما يتحدث العلماء عن أن السد يعاني من كوارث فنية.

"عدم توليد الكهرباء يعني عدم تمرير المياه".. بهذه الكلمات استهل الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة حديثه، قائلا: إن إثيوبيا حتى هذه اللحظة ما زالت تسعى وتأمل في تشغيل التوربينات بالسد، موضحاً أن توليد الكهرباء يعني تمرير جزء من المياه إلى السودان ومصر.

وأوضح شراقي، لمصراوي، أن إثيوبيا تواجه أزمة في الملء الثالث لعديد من الاعتبارات؛ أولها أن عدم توليد الكهرباء هذا العام سيدفعها للملء الثالث حتى لا يظن الشعب الإثيوبي أن السد توقف، مؤكدا على أن توليد الكهرباء سيكون إنجازا يمكِّن من تأجيل عملية الملء الثالث.

وتابع خبير الموارد المائية أنه مع استمرار غلق البوابات الأربع بالسد لن تجف منطقة الوسط وبالتالي لن تخزن إثيوبيا المياه.

وأشار شراقي إلى أنه في حال أقدمت إثيوبيا على الملء سيكون ذلك محدودا للغاية، مضيفا أن الوقت ليس في صالحهم وأنه كلما يمر الوقت تؤجل أديس أبابا هذه الخطوة.

جدير بالذكر أن المفاوضات بشأن السد متوقفة منذ شهر أبريل الماضي.