إعلان

الحاضر الغائب.. طلب برلماني بتفعيل دور الأخصائي الاجتماعي في المدارس

01:32 م السبت 03 ديسمبر 2022

الدكتور أيمن محسب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، باقتراح إلى المستشار حنفي جبالي ، رئيس المجلس، اليوم السبت، بشأن تفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدارس والاهتمام بتأهيله وتدريبه، مؤكدًا دور الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدرسة كأحد الأركان الأساسية في منظومة التعليم، ومهنته تعد من المهن السامية التي تستحق الاحترام والتقدير من الدولة والمجتمع، إلا أن الأخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدارس يعد "الحاضر الغائب" ولا يوجد اهتمام كافٍ بتفعيل دور هذه المهنة.

وقال محسب إن الأخصائي الاجتماعي أصبح مجرد مسمى وظيفي داخل المدرسة، يمارسه العديد من الأخصائيين على طريقة "أكل عيش" دون أن يؤدي دورًا حقيقيًّا هو صلب وأساس عمله ودوره داخل المدرسة، وهو تقديم الدعم النفسي للطلاب ومساعدتهم على حل مشكلاتهم، مؤكدًا أن إدراك هذا الدور سيسهم في التنشئة الاجتماعية والنفسية السوية للطلاب، وهو ما يتطلب تفعيل دور الأخصائي والوقوف على أسباب تراجع دوره، وهل المتسبب في ذلك الأخصائي أم المدرسة أم المنظومة التعليمية ككل؟ حتى تتم معالجة هذه الأسباب وسد الفجوة الكبيرة بين الأخصائي النفسي والاجتماعي في المدارس وبين الطلاب.

وأشار عضو مجلس النواب إلى أنه خلال الآونة الأخيرة سمعنا عن حوادث تعرض لها طلاب وطالبات في المدارس، مما فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة عن الدور المفقود للأخصائي النفسي والاجتماعي في المدارس، وضرورة تأهيله وتدريبه للتعامل مع المراهقين ومع الطلاب خصوصًا في المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية، لجيل تغيرت اهتماماته عن السابق، مؤكدًا أن هذه الحوادث تكشف عن غياب تام لدور الأخصائي النفسي في المدارس، رغم حضوره على الورق.

وشدد محسب على ضرورة تفعيل دور الأخصائي النفسي والاجتماعي داخل المدارس، وتدريبه وتأهيله لممارسة هذا الدور على أكمل وجه، والتعرف على المشكلات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين في المدارس، مؤكدًا أهمية متابعة وتقييم مدى التزام الأخصائيين الاجتماعيين بتطبيق الأسس والمعارف والمبادئ المهنية والأخلاقية لمهنة الخدمة الاجتماعية.

وطالب النائب بإزالة وتذليل الصعوبات التي تواجه الأخصائيين الاجتماعيين، ومنها ما تتعلق بعدم تفهم المجتمع لمهنة الخدمة الاجتماعية، وما يتعلق بالبيئة المدرسية، وكذلك ما يتعلق بمتطلبات مهنة الخدمة الاجتماعية، وتحسين أجور العاملين في هذا المجال؛ لا سيما الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين في المدارس، والاهتمام بالتأهيل الأكاديمي والمهني للأخصائيين الاجتماعيين، وضرورة وجود خطط وبرامج ودليل عمل لمساعدتهم على أداء واجباتهم المهنية، وإلقاء الضوء في وسائل الإعلام على أهمية دورهم وتوعية وتبصير المجتمع بأهمية مهنة الخدمة الاجتماعية .

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان