إطلاق مبادرة "ازرع" للتحالف الوطني والهيئة الإنجيلية لزراعة 150 ألف فدان قمح

كتب- إسلام لطفي:

انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات مبادرة "ازرع" للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، بالشراكة مع الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، ووزارة الزراعة المصرية، وذلك من خلال زراعة مساحة 150 ألف فدان من محصول القمح، من خلال العمل مع عدد 100 ألف مزارع، في محافظات بني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والبحيرة والدقهلية والقليوبية والفيوم.

وعبر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، عن سعادته الكبيرة بإطلاق المبادرة وقال: "مبادرة "ازرع" تعكس قدرة الدولة المصرية والمجتمع المدني على حماية الأمن الغذائي المصري، ونساهم بكل طاقتنا وخبراتنا، كما نعتز بالعمل مع التحالف الوطني ووزارة الزراعة".

ومن جانبها قالت الدكتورة نهى طلعت عبد القوي، أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: "نستهدف من مبادرة ازرع زراعة مساحة 150 ألف فدان من محصول القمح، من خلال العمل مع 100 ألف مزارع على مستوى محافظات العمل للمبادرة من القمح في 8 محافظات للتوسع في زيادة الرقعة الزراعية لمحصول القمح بالمحافظات المستهدفة، من خلال توفير التقاوي عالية الجودة والمعتمدة من خلال التعاون في تنقيذ المبادرة، بالتعاون مع وزراة الزراعة المصرية، وتأتي المبادرة في إطار التعاون المشترك بين التحالف الوطني للعمل الأهلي والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية كشريك في التحالف، وقدراتها على النهوض بالمزارع المصري، والعمل على تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير المحاصيل الاستراتيجية وعلى رأسها القمح، والتي انطلقت اليوم الخميس بقرية صفط الغربية بمحافظة المنيا وكوم أشفين بمحافظة القليوبية".

وقالت مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة القبطية الإنجيلية: "شارك اليوم في احتفالية إطلاق مبادرة "ازرع" نحو 3000 مزارع من محافظة المنيا و1500 مزارع من محافظة القليوبية، بجانب تنفيذ المدارس الحقلية في باقي محافظات المبادرة للعمل على دعم المزارعين فنيًّا من خلال تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة في زراعة محصول القمح مما يساعدهم على زيادة إنتاجيتهم وتقليل تكاليف الإنتاج لمحصول القمح، بحضور ممثلي التحالف الوطني للعمل التنموي، ووزارة الزراعة المصرية ولفيف من قيادات وزارة الزراعة بالمنيا وهيئة الإرشاد الزراعي و مديري الإدارات الزراعية ولفيف من السادة الحكوميين المهتمين بالمجال الزراعي".