إعلان

وزيرة البيئة: المبادرة المصرية "الحلول من الطبيعة" تشجع التمويل الإضافي

03:24 م الأربعاء 16 نوفمبر 2022

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

التقت الدكتور ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ، اليوم الأربعاء، شتيفي ليمكه، وزيرة البيئة وحماية الطبيعة الألمانية؛ لبحث التعاون الثنائي بين البلدَين في مجالات التكيُّف، وصون التنوع البيولوجي، ضمن سلسلة لقاءاتها الثنائية خلال يوم التنوع البيولوجي ضمن الأيام الموضوعية لمؤتمر المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.

وأشادت وزيرة البيئة المصرية بالتعاون الثنائي البناء بين البلدَين في مجال البيئة، ودفع أجندة العمل المناخي على المستوى الدولي، وتحويل التعهدات إلى تنفيذ حقيقي، مشيدةً بالشراكة مع الجانب الألماني في إطلاق مبادرة الحلول القائمة على الطبيعة، مؤكدةً أن الرئاسة المصرية للمؤتمر حرصت على تخصيص يوم للتنوع البيولوجي في ظل تزايد حتمية قضايا أخرى هذا العام؛ مثل الأمن الغذائي والمائي وأزمة الطاقة، لدمج التنوع البيولوجي في قلب مناقشات المناخ لدعم الطريق من مؤتمر المناخ COP27 إلى مؤتمر التنوع البيولوجيCOP15.

وأكدت فؤاد أن المبادرة المصرية للعالم "الحلول من الطبيعة" تنبع من قلب مؤتمر المناخ COP27 ؛ لتشجع التمويل الإضافي لدعم تلك الحلول، مشيرةً إلى رصد الدول المتقدمة حزم تمويلية بمبلغ يقدر بنحو ١٠٠ مليون دولار من عدة دول؛ وهي كندا وفرنسا وألمانيا وأيرلندا والسويد وسويسرا وإنجلترا، لدعم التكيف للدول الأقل نموًّا والدول الجزرية، ودعم الحلول من الطبيعة؛ بما يحقق طموحات شعوب العالم في الانتقال من مرحلة التعهدات إلى التنفيذ كشعار للرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27، وخصصت ألمانيا ١.٥ مليار دولار سنويًّا لدعم صون التنوع البيولوجي ودعم الحلول من الطبيعة، وخصصت الولايات المتحدة الأمريكية ٢٥ مليار دولار للحلول من الطبيعة لدعم استثمارات التنمية.

وأضافت وزيرة البيئة أن الحزم التمويلية تهتم وتركز على دعم مشروعات إدارة موارد المياه والأمن الغذائي والحلول القائمة على الطبيعة، بما يُسهم في دعم المجتمعات المحلية والمرأة باعتبارها من الفئات الأكثر تضرراً من آثار التغيرات المناخية، ويحقق الحفاظ على استدامة العيش لتلك المجتمعات بوضع الاحتياجات الإنسانية في قلب العمل المناخي ودعم عمليات تنفيذها.

وأوضحت وزيرة البيئة أن إطلاق الرئاسة المصرية مؤتمر المناخ COP27 مبادرات في ذات المجالات، يؤكد أن هذا المؤتمر للتنفيذ ويسهم في تلبية الاحتياجات الإنسانية في مجالات المياه والغذاء، في ظل ما يشهده العالم من تحديات عالمية، مشيرةً إلى أن القضايا والمبادرات البيئية متعددة الفوائد؛ فمثلاً "الأمن الغذائي" ستركز على الزراعة والصحة، بالإضافة إلى الأمن الغذائي، كما أن قضية المياه تركز على الإدارة المتكاملة للموارد المائية والجفاف والفيضانات، وستركز على قضية الحلول من الطبيعة لدعم حماية الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي بالعالم؛ خصوصًا بالدول النامية، لأنها الأكثر تضرراً بآثار التغيرات المناخية.

ولفتت وزيرة البيئة إلى أن تحقيق ذلك يتطلب عقد وبناء شراكات متنوعة مع مختلف المنظمات الدولية والبلدان، على أن يكون محور هذا التمويل هو حاجات الإنسان بإجراءات تنفيذية تسهم في الحفاظ على التنوع البيولوجي.

وأعربت الوزيرة الألمانية عن تطلعها للخروج من مؤتمر المناخ COP27 بنتائج بناءة وطموحة؛ خصوصًا أنه مؤتمر للتنفيذ، مشيدةً بمبادرة الحلول القائمة على الطبيعة وتطلعها لتقديم الدعم المطلوب للخروج منها بمجموعة من القرارات التي بالتأكيد ستفيد الإنسانية، وتثري المناقشات في مؤتمر التنوع البيولوجي COP15 الشهر المقبل.

فيديو قد يعجبك: