إعلان

البابا تواضروس يلقي الكلمة الافتتاحية.. وزيرة الهجرة تشارك في المؤتمر السنوي لأساقفة أوروبا

11:04 ص الأربعاء 05 أكتوبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد السعداوي:

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، بدعوة من الأنبا أنطوني، أسقف الكنيسة القبطية لأيرلندا وأسكتلندا وشمال شرق إنجلترا، اليوم الأربعاء، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أساقفة الكنيسة القبطية في أوروبا بحضور ١٥ من أساقفتها في أوروبا، والذي يُعقد على مدار ثلاثة أيام في الفترة من ٤- ٦ أكتوبر ٢٠٢٢ في العاصمة الأيرلندية دبلن.

وأوضحت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن المؤتمر شهد إلقاء قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، الكلمة الافتتاحية للمؤتمر الذي يتم تنظيمه سنويًّا، وبالتناوب في الاستضافة بين الكنائس المصرية في القارة الأوروبية.

ووجهت وزيرة الهجرة، خلال كلمتها، في مشاركة هي الأولى من نوعها، تحية تقدير للآباء الأساقفة، مشيدةً بدور الكنائس المصرية بالخارج في ربط المصريين بالخارج بمصر وتقديم كل الدعم في مختلف الأوقات ووقت الأزمات.

واستعرضت جندي عددًا من المبادرات ومجالات التعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة القبطية؛ منها المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، ودور أسقفية الخدمات في التعاون في مجالات التدريب والتأهيل والتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية وتعريف الشباب بسبل الهجرة الآمنة، دون تمييز على أي أساس ديني أو نوعي أو غيره، مثمنةً دور الكنيسة القبطية في دعم المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".

وأكدت وزيرة الهجرة أن الدولة المصرية حريصة على تحسين جودة حياة المواطنين، وكذلك التعاون مع المصريين بالخارج لدعم الفئات الأولى بالرعاية، في العديد من المناطق، وتقديم خدمات تليق بالمواطنين لتوفير حياة كريمة، مستعرضةً ما تقدمه وزارة الهجرة من حزم تحفيزية للمصريين بالخارج؛ من بينها وثيقة التأمين للمصريين بالخارج، وتخفيضات للأسر على متن الشركة الوطنية مصر للطيران والعمل على إطلاق تطبيق إلكتروني لخدمات المصريين بالخارج.

وأشارت الوزيرة إلى مجال آخر للتعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة القبطية لتنظيم زيارات للشباب والتعرف على مصر وما يحدث بها من إنجازات حقيقية، لتحصينهم تجاه حملات التشويه المتعمد، والمشاركة في فعاليات ملتقى لوجوس الثالث للشباب الأقباط بالخارج، والمشاركة في المعرض المقام على هامشه وتم خلاله عرض جميع الملفات والمبادرات التي تقدمها وزارة الهجرة لشباب مصر بالخارج، وتفاصيل استقبال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، قداسة البابا تواضروس الثاني، ونحو ٩٠ من شباب المصريين بالخارج في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة، والحوار الذي امتد عدة ساعات تم تناول كل المستجدات على الساحة المصرية والإقليمية وإطلاع الشباب على الحقائق والوقائع الكاملة.

وتناولت السفيرة سها جندي، جهود مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج، في إطار استراتيجية تواصل مستدام، وما قامت به وزارة الهجرة من تنسيق مع الكنيسة القبطية لتنظيم لقاء مع قداسة البابا تواضروس الثاني، واستعرضت مشاركتهم في الاحتفال بذكرى نصر السادس من أكتوبر، التعاون مع وزارة الدفاع لتنفيذ معايشة للشباب مع المقاتلين في الصاعقة والمظلات والمشاركة في فيلم يجسد بطولات قواتنا المسلحة.

وأشادت وزيرة الهجرة بدور الشباب المصري في الخارج لدعم الصورة الإيجابية للوطن، كما حدث في أستراليا ونجحوا في المساهمة في رفع الحظر السياحي عن مصر.

وثمنت وزيرة الهجرة تعاون الكنيسة لحل العديد من المشكلات التي تواجه المصريين في الخارج؛ ومنها استضافة المصريين العالقين خلال أزمة كورونا، وكذلك استضافة عدد من الطلاب خلال الحرب الروسية- الأوكرانية، وآخرها التنسيق مع الأنبا بولس أسقف الكنيسة القبطية المصرية في كينيا لاستقبال الشاب المصري أحمد حسن، ونقله من موزمبيق وعلاجه في المستشفى القبطي وتكليف طبيب لمرافقته وتقديم الرعاية الطبية له على متن الطائرة المصرية، وتكفلت بتوفير تذكرة طيران الطبيب المرافق.

وأكدت وزيرة الهجرة أن دور الكنيسة الوطني لا يحتاج إلى توضيح، مشيرةً إلى مشاركتها في الاحتفالية التي نظمتها أسقفية الخدمات بمرور 60 عامًا على إنشائها تأكيدًا على الجهد المشرف والوطني على مدار سنوات.

واستعرضت جندي المبادرة التي أطلقتها للتواصل مع المصريين بالخارج، ضمن مبادرة "ساعة مع الوزيرة"؛ حيث التقت بالجاليات في كندا والسعودية وأستراليا والكويت، وطلبت من الآباء الأساقفة إعلام المواطنين لمتابعة أخبار الوزارة وما تقدمه من خدمات وتيسيرات وحزم تحفيزية تقدم للمصريين بالخارج بالتعاون مع كل الجهات المعنية.

وأشاد نيافة الأنبا أنطوني أسقف الكنيسة المصرية في أيرلندا، بجهود السفيرة سها جندي، مؤكدًا أن الكنيسة دائمًا في خدمة الوطن، مضيفًا أن يد الله تحفظ مصر في كل الأحوال لتخطي المصاعب.

وأكد الأنبا دميان أن الكنيسة المصرية حريصة على توضيح الصورة الإيجابية في مصر، وأن قداسة البابا حريص على ربط المصريين بالخارج بالوطن الأم، مشيرًا إلى انبهار شباب الكنيسة ممن شاركوا في مؤتمر لوجوس بمصر، وبأن حب المصريين في ألمانيا للرئيس السيسي قد أسهم في دعم العلاقة بين مصر وألمانيا وفي تعظيم التقدير الذي تحظى به القيادة السياسية ومصر في ألمانيا.

وحرص الأنبا أنطوني كذلك على التأكيد أن قداسة البابا تواضروس دائم التوجيه بتوعية الجاليات المصرية حول العالم بمسار العائلة المقدسة، وأن مصر بلد الأمن والأمان وقد فتحت أبوابها للسيد المسيح والعائلة المقدسة في مصر، مشيراً إلى حرص قداسته على أن يسأل الشباب في أوروبا في كل لقاء -أولًا وقبل أي شيء- عما إذا كانوا قد زاروا مصر حتى الآن أم لا.

فيديو قد يعجبك: