إعلان

وزير القوى العاملة: التحديات الراهنة تتطلب التعاون بين أبناء قارة أفريقيا

01:16 م الثلاثاء 18 أكتوبر 2022

وزير القوى العاملة حسن شحاتة

دور على لوجو مصراوي فى أخبار رمضان وادخل السحب الاسبوعى لتكسب سماعات JBL وموبايل

شروط المسابقه
  • لوجو مصراوي موجود داخل صفحة رمضانك مصراوي، دور على اللوجو وأنت بتتنقل بين أخبار رمضان، وكل لوجو هتلاقيه هيتحسب لك نقطة، وكل يوم فيه لوجو جديد في مكان مختلف، جمع نقاط أكثر وادخل سحب كل 10 أيام، على سماعات JBLوموبايل. يلاسجل إيميلك وابدأ بالاشتراك من هنا

كتب- يوسف عفيفي:

قال حسن شحاتة وزير القوى العاملة، إن الدولة المصرية اتخذت العديد من التدابير والإجراءات العملية لمواجهة تداعيات فيروس كوورونا، وذلك بتبني برامج حماية اجتماعية ودعم العمالة غير المنتظمة وتفعيل الحوار الإجتماعي وتعزيز علاقات العمل، موضحاً أن التحديات الراهنة التي تواجه العالم تتطلب التعاون والعمل المشترك بين أبناء قارة إفريقيا لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنمية والاستفادة المثلي من ثروات القارة السمراء الطبيعية والبشرية.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرالقوي العاملة، اليوم الثلاثاء في المؤتمر المشترك بين منظمة الوحدة النقابية الأفريقية ومكتب الأنشطة العمالية لمنظمة العمل الدولية المنعقد في القاهرة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان: "إمكانية تطبيق الحماية الاجتماعية من أجل تنمية مستدامة شاملة لأفريقيا، بدعوة من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وبحضور ما يقرب من 100 شخصية أفريقية ودولية ونواب من البرلمان المصري.

ويناقش المؤتمر لى مدار الـ3 أيام مجموعة من المحاور منها: "نحو صحوة إنسانية من أزمة كوفيد 19 من خلال حماية اجتماعية عالمية"،و"وضع الحماية الاجتماعية في أفريقيا في ظل انتشار وباء كوفيد 19فيما يتعق بالاستجابات والدروس الرئيسية المستفادة"،و"الحيز المالي المتاح لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للاقتصاد غير الرسمي"، و"الدور النقابي في تطوير تنفيذ استراتيجية الحماية الاجتماعية الإقليمية بأفريقيا".

وأشار وزير القوى العاملة إلى أنه منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم فى عام 2014، سعت مصر إلى لعب دور أكثر فاعلية،ونشطت بالفعل فى مختلف آليات العمل الإفريقى المشترك، حيث حرصت على تعظيم دورها فى إفريقيا من خلال تدعيم التعاون مع الأشقاء الأفارقة فى المجالات كافة، وهو الأمر الذى انعكس فى القيام بالعديد من الزيارات واستقبال المسؤولين الأفارقة فى مصر، وما شهدته تلك الزيارات من توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية بهدف دعم التعاون والتكامل الاقتصادى المنشود.

وأضاف "كما أطلقت مصر في نوفمبر 2021، خطة العمل الاستراتيجية متوسطة المدى للفترة ٢٠٢١ - ٢٠٢٥ لدول "تجمع الكوميسا"،والتي تهدف إلى تعميق الاندماج الاقتصادي والتكامل الإقليمي والتنمية ما بين دول ذلك التجمع الافريقي الذي يزيد عدد سكانه علي 583 مليون نسمة، وذلك بالتناغم مع اتفاقية منطقة التجارة الحرة للقارة الأفريقية، مؤكدا أن مصر كانت ولا زالت وستستمر في تقديم كل أشكال الدعم والتعاون للأشقاء الافارقة".

وبشأن التحديات العالمية الراهنة، قال شحاته للمؤتمر "ونحن نناقش اليوم برامج الحماية الاجتماعية والتنمية والتحديات التي واجهت العالم أجمع جراء فيروس كورونا، فإنه لا يغيب عنكم ،وأنتم خبراء متخصصون في قضايا العمل، خطورة التحديات الراهنة، وأنه ومنذ ظهور جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19"، أعلنت كافة الدراسات والتقارير الدولية، والصادرة عن جهات رسمية متخصصة أن قضايا العمل كانت الأكثر تأثراً بذلك "الفيروس"، وأن الأزمة الاقتصادية وأزمة الوظائف أدت إلى زيادة أعداد العاطلين في العالم بنحو 25 مليون شخص، لتتخطى الـ207 ملايين عاطل حول الكرة الأرضية ،مقابل 186 مليونا في 2019.

ولفت إلى أن تلك المعلومات الموثقة التي أطلقتها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة ،في تقريرها العالمي للحماية الإجتماعية 2020-2022، جاء فيها أيضا أن 47 % فقط من سكان العالم مشمولون حالياً بواحدة على الأقل من إعانات الحماية الاجتماعية، بينما لا يحصل 4.1 مليار شخص "53 في المائة" على أي دعم أو "إعانة.

وتابع وزير القوي العاملة أنه ومع حجم التحديات التي واجهت عالم العمل حول العالم جراء "كورونا" ،وبالأخص في قارتنا الافريقية، جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية لتلقى بظلالها أيضا وترفع من حجم تلك التحديات وخطورتها، وهو ما يؤكد على أن الحوار الاجتماعي، بين أطراف العمل الثلاثة من حكومات وأصحاب عمل وعمال وممثليهم، أمراً مهماً جداً للعمل المشترك للإستثمار الأمثل لمواردنا الإفريقية، ولدعم التدابير التي نحتاجها للتغلب على هذه التحديات".

وحول تبني الدولة المصرية لتدابير المواجهة قال وزير القوي العاملة إن مصر تعيش مناخا استثماريا مستقرا يحمي الصناعة الوطنية ويدعم القطاع الخاص وتسير وبخطى ثابتة نحو "الجمهورية الجديدة"و"المشروعات القومية العملاقة"وتنفيذ البرامج التي تستهدف المزيد من تعزيز علاقات العمل وزيادة الإنتاج وفرص العمل وتفعيل خطط التدريب والتشغيل وتأهيل الشباب لسوق العمل في الداخل والخارج،وكل ذلك يتزامن مع "حوار وطني ومجتمعي"على أرض الواقع تشارك فيه كافة القوى الوطنية..كما أطلقت مصر استراتيجية وطنية لحقوق الإنسان،أبرزها الحق في الصحة والتعليم،والعمل الأفضل واللائق،و"الحياة الكريمة".

فيديو قد يعجبك: