قبل قمة المناخ.. سيارات الحلول المتكاملة لتدوير النفايات في شرم الشيخ - صور

جنوب سيناء – رضا السيد:

تتجه مدينة شرم الشيخ نحو الممارسات البيئية العالمية لتي تؤهلها لتصبح مدينة صديقة للبيئة، وذلك في ضوء الاستعدادات الجارية بها لاستضافة مؤتمر قمة المناخ "COP 27"، إذ تعد منظومة تدوير النفايات والمخلفات الصلبة على رأس الأولويات الخاصة حولها إلى مدينة بيئية خالية من أي ملوثات، أو انبعاثات حرارية.

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، إنه جرى وضع منظومة ذكية لإدارة المخلفات بمدينة شرم الشيخ بالتعاون المشترك بين المحافظة ووزارتي البيئة والتنمية المحلية، بهدف معالجة المخلفات والاستفادة القصوى منها، والتخلص الآمن من بقاياها بطرق سليمة وغير ملوثة للبيئة.

وأكد المحافظ في تصريح لـ"مصراوي" اليوم الإثنين، أن مدينة شرم الشيخ شهدت وصول سيارات "بيئة مصر" للحلول المتكاملة لتدوير النفايات والمخلفات الصلبة، للبدء في تنفيذ خدمات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة، وذلك في إطار الاتفاق الثلاثي الذي جرى توقيعه بين المحافظة وشركتي "جرين بلانت" للحلول البيئية المستدامة، و"بيئة مصر" للحلول المتكاملة لتدوير النفايات.

وأوضح أن الشركة التزمت بتورد المعدات والسيارات والآلات طبقًا للأعداد والمواصفات المتفق عليها للقيام بأعمالها المتفق عليها بموجب العقد، لافتًا إلى أنه جرى تدريب العمال على استخدام تلك المعدات، والتأكيد على التواجد المستمر في مواقع العمل لجمع ونقل المخلفات من المناطق السكنية والتجارية، والمباني الحكومية، وأيضًا خدمة نظافة وتجريد وغسيل الشوارع والمرافق العامة، خاصة خلال فعاليات مؤتمر المناخ.

ولفت إلى أن القيادة السياسية حرصت على تفعيل منظومة إدارة المخلفات الصلبة الجديدة بمدينة شرم الشيخ في إطار تحويلها إلى مدينة خضراء وتقديمها للوفود المشاركة في مؤتمر المناخ كنموذج وتجربة رائدة وقصة نجاح مبهرة لمواجهة التغيرات المناخية من مختلف المحاور.

وأكد أنه جرى العمل لتحويل شرم الشيخ إلى مدينة بيئية خضراء صديقة للبيئة من خلال عدة محاور، منها تنفيذ منظومة إدارة وتدوير المخلفات الصلبة مصنع فرز المخلفات بمنطقة الخناصير بجانب رفع كفاءة منظومة المخلفات بالمدينة من حيث الجمع والنقل والمعالجة والتدوير، ورفع كفاءة الفنادق ومراكز الغوص والغرف الفندقية بالتعاون مع وزارة السياحة، واستخدام وسائل التنقل الصديقة للبيئة بالتعاون مع وزارة النقل والبترول، ورفع القدرة الكهربية لقاعة المؤتمرات، والتشغيل الأمثل لمنشآت المعالجة وتطويرها، والإدارة السليمة لخلية الدفن الصحي التي تم إنشاؤها ضمن البنية التحتية لمنظومة النظافة.