إعلان

نائبة بالشيوخ تشارك في الجمعية 145 للاتحاد الدولي.. تعرف على التفاصيل

12:02 ص الجمعة 14 أكتوبر 2022

النائبة الدكتورة عايدة نصيف

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

شاركت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ وأمين سر لجنة شئون العلاقات الخارجية والعربية وعضو اتحاد البرلمان الدولي، في الجمعية 145 للاتحاد الدولى المقام في رواندا، كيجالي وترأست النائبة (نصيف) الجلسة العامة لمنتدى النساء البرلمانيات وكانت بعنوان "الزخم البرلماني لدفع عجلة التنمية المحلية والإقليمية للبلدان التي تشهد مستويات عالية من الهجرة الدولية ووقف جميع أشكال الإتجار بالبشر وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك التي ترعاها الدول، مشيرة في بداية ترأسها للجلسة إلى ضرورة تناول مناقشات الأعضاء الأبعاد الجندرية والتى تشتمل بنهج قائم على الحقوق ومراعاة للمنظور الإنساني إزاء الهجرة بالإضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للإتجار بالنساء وضمان سن تشريعات لمكافحة الإتجار بالبشر.

كما أشارت النائبة عايدة نصيف، إلى أن مناقشة الأعضاء لابد أن تتناول النقاط الآتية مثل الفرص الاقتصادية والمعيشية التي يمكن أن تثنى النساء عن الهجرة عبر طرق غير آمنة وتحميها من مخاطر الاتجار بالبشر، بالإضافة إلى التركيز على الممارسات الجيدة القائمة على ان القوانين والاتفاقات الثنائية الخاصة بالهجرة لا تميز ضد المرأة بسبب نوع مهنتها أو وضعها العائلي بالإضافة إلى العديد من النقاط التي تختص بالمساواة الجندرية وقد خرجت الجلسة بتقرير عن مناقشات أعضاء دول اتحاد البرلمان الدولي بمنتدى النساء.

كما شاركت النائبة عايدة نصيف، بكلمة عن مصر في موضوع (البرلمانات المراعية للمنظور الجندي) وتحدثت عن ملف الحماية القانونية للمرأة من العنف على مختلف الأصعدة وتوفير بيئة آمنه لها يحظى باهتمام من الدولة المصرية وتظهر تلك الحماية في نصوص دستور 2014 وخاصة المادة 9 والمادة 11 اللتان تنصان على ضرورة احترام المرأة من خلال التزام الدولة المصرية بحماية المرأة ضد أشكال العنف.

وأشارت فى كلمتها إلى إدخال تعديلات على قانون العقوبات الذي ينص على تجريم أشكال العنف في نصوصه المختلفة الخاصة بالتحرش الجنسي والاغتصاب وهتك العرض والتمييز وكان اآخر هذه التعديلات في القانون 141 لعام 2021 والتي تشدد العقوبة على من له سلطة أو وظيفية أو أسرية أو دراسية على المجني عليها.

كما أكدت النائبة، أن من أدوات التصدي للتحيز ضد المرأة في مصر هو زيادة تمثيلها في المناصب القيادية العليا بحيث يكون صوتها واضحا جليا في الدفاع عن احتياجاتها، مؤكدة على تمكينها بنسبة أكثر من 28% في البرلمان المصرى بغرفتيه.

وأشارت النائبة إلى أن البرلمانات ما هى إلا مرآة لشعوبها ولازالت البرلمانات فى كثير من الدول تسعى لاتخاذ إجراءات مبتكرة لاتاحة فرص متكافئة أمام الجميع وإطلاق العنان للقدرات الشاملة للمرأة وتوفير بيئة عمل آمنة وهياكل عمل خالية من العنف.

فيديو قد يعجبك: