إعلان

البابا تواضروس في تهنئة أقباط المهجر: لنا ثقة في الله حتى لو كنا في زمن الوباء

05:38 م الخميس 06 يناير 2022

البابا تواضروس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

وجه قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، رسالة تهنئة لجموع الأقباط المقيمين خارج مصر بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وقال البابا في رسالته: "أهنئكم أيها الأحباء ببداية العام الجديد 2022، وأيضا بعيد الميلاد المجيد بحسب التقويم الشرقي أهنئكم في جميع الكنائس القبطية خارج مصر بأمريكا وكندا وأمريكا الجنوبية وأوروبا والكرسي الأورشليمي بالقدس

وأفريقيا وأيضًا في كنائس الخليج العربي وكنائس أستراليا وكافة المدن التي بها كنائس قبطية.. واهنئ جميع المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة، القمامصة والقسوم والآباء الرهبان الذين يخدمون خارج الأديرة وأيضا الرهبان والراهبات في الأديرة".

وأضاف البابا: "كما أهنيء كل الأراخنة والأسر القبطية والشباب والأطفال والشعب القبطي.. كل سنة وحضراتكم بخير وسنة جديدة سعيدة على الجميع".

وأوضح البابا قائلًا: "في ميلاد السيد المسيح فرحة كبيرة جدا في كل عام.. رسائل عديدة نتعلمها من میلاد مولود المزود في قرية بيت لحم في أورشليم.. رسائل يقدمها لنا هذا الميلاد، میلاد يسوع المسيح الذي جاء ليبدأ رحلة الخلاص للإنسان من الخطية والسقوط الذي كان أولا من خلال آدم وحواء، ونتيجة هذا السقوط ظل العالم كله ينتظر من يأتي ليخلصه، إلى أن جاء اليوم السعيد، يوم الميلاد المجيد لربنا يسوع المسيح، وبهذا الميلاد قدم لنا رسائل عديدة في حياتنا، وأريد أن أقدم لكم بعضا من هذه الرسائل التي يمكن أن تفيدنا في حياتنا".

1- الرسالة الأولى، الميلاد يعني البداية الجديدة:

هو بداية جديدة و البداية دائما تمتلئ بالفرح والرجاء والأمل. عندما يبدأ الانسان مشروعا أو دراسة أو عائلة، يبدأ في تكوين بدايات جديدة التي دائما تملا الانسان بالفرح لذلك هذه البدايات الجديدة تعبر عنها في صلواتنا الصباحية ونقول: فلنبدأ بدءا حسنا.. أنت تبدأ من جديد. فربما كان العام الماضي فيه بعض الضعفات أو السقطات أو السهرات أو حتى الخطايا، فإنك تبدأ هذا العام الجديد بدءا حسنا. والخلاصة، ابدأ من جديد وقدم عهودا وتعهدات أمام الله وقل مع داود النبي: تعهدات فمي باركها يا رب (مزمور 119: 108).

2- الرسالة الثانية من رسائل الميلاد المجيد، أنه يقدم لنا نورا للحياة.. تلاحظون معي أن ميلاد يسوع المسيح حدث ليلا وكان في المزود، ولكن في ظلمة الليل يظهر الملاك بنور عظيم ويبشر الرعاة قائلا لهم ها أنا ابشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب (لوقا 2: 10).

وظهر هذا النور في وسط عتمة الظلام هكذا الملائكة عندما انشدوا تسبحة الميلاد المجد لله في الأعالي و على

الأرض السلام وبالناس المسرة (لوقا 2: 14)، كان هناك نور وكان النور أيضاً يملأ المزود.

وأوضح البابا قائلًا: "عندما ولد المسيح، انبثق النور من مولود المزود ببيت لحم وملأ المكان نورا النور يعني الاستنارة في حياة الانسان ويعني العمل والجدية والاجتهاد. لذلك نقول في صلواتنا الصباحية بنورك يا رب تعاين النور والنور يجعل الإنسان يعيش في الاستقامة لأن النور كما نعرف يسير في خطوط مستقيمة.. هذه هي رسالة الاستقامة التي يجب أن يعيشها الإنسان، ليمارس مسئوليات حياته اليومية مواصلا حياة الاستقامة. ونحن نصلي كل يوم وندعو الله فنقول

قلبا نقيا اخلق في يا الله وروحا مستقيما جدده في أحشائي (مزمور 51)، الخلاصة، سلوكك اليومي وحياتك

بعامة تكون واضحة في النور لأنها تحدث في النور بروح الاستنارة القلبية والحكمة وروح التمييز".​

FB_IMG_1641480445114FB_IMG_1641480440873

فيديو قد يعجبك: