إعلان

المنشاوي تستعرض تفاصيل "حياة كريمة" مع مساعدي أعضاء الكونجرس

02:41 م الإثنين 31 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد غايات:

استضاف مقر مجلس الوزراء، اجتماعاً اليوم الإثنين؛ للمجموعة الثانية من وفد مساعدي أعضاء الكونجرس الذي يزور مصر حاليًّا، لإطلاعهم على عناصر المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة".

واستعرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس الوزراء، تفاصيل مبادرة "حياة كريمة"، وما تتضمنه من تدخلات تنموية، ومشروعات بنية تحتية تستهدف تحسين مستوى وجودة الحياة لنحو ٦٠ مليون مواطن في ريف مصر.

وأشارت المنشاوي إلى المشروعات المتنوعة التي يجري تنفيذها في مجالات إدخال خدمات الصرف الصحي للمناطق المحرومة، وتحسين حالة المساكن في إطار مبادرة "سكن كريم"، وكذا الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي القرى، وتوفير سيارات إسعاف حديثة وعيادات متنقلة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل شبكة الطرق، وتوصيل خدمات الغاز الطبيعي والألياف الضوئية.

وأكدت مساعد أول رئيس الوزراء، أن هذا المشروع الضخم الذي يعد بحق مشروع القرن في مصر، ما كان ليتحقق لولا الإرادة السياسية القوية للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الذي يقود هذا الجهد التنموي الضخم الذي تتجاوز تكلفته ٧٠٠ مليار جنيه، من أجل تحسين مستوى الحياة لنحو ٦٠٪ من الشعب المصري، مشيرة في هذا السياق إلى الأصداء الإيجابية الواسعة محلياً ودولياً لهذا المشروع غير المسبوق.

وأكد السفير نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، أن مبادرة "حياة كريمة" تستقي تفردها من عدة جوانب؛ فهي أولاً تتضمن تدخلات متنوعة تغطي كل الجوانب التنموية التي يحتاج إليها الريف المصري، بما فيها الاستثمار في رأس المال البشري من خلال مشروعات التعليم والمعرفة، مع الاهتمام بالفئات الأولى بالرعاية مثل المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

وثانياً هي لا تقتصر على تنفيذ مشروعات التنمية والبنية التحتية، وإنما تتضمن أيضاً توفير وخلق فرص عمل داخل المجتمعات المحلية، سواء من خلال المشروعات الجاري تنفيذها والتي تستقطب الأيدي العاملة في القرى، أو من خلال مجمعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي يتم إنشاؤها، والتي تعمل على استغلال الميزات النسبية التي تتمتع بها كل قرية، وتوفير تدريب مهني للسكان وفتح مجالات عمل أمامهم، بما يضمن استدامة التنمية.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن أحد جوانب تميز هذه المبادرة يكمن أيضاً في أنها يتم تنفيذها بالكامل من جانب شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى المشاركات المتميزة من جانب منظمات المجتمع المدني، ومن ثم فهي مبادرة تتضافر فيها جهود الحكومة مع جهود باقي مكونات المجتمع، بالإضافة إلى أن المبادرة تعد تكريساً لواقع أن الدولة تولي اهتماماً بكل الفئات، وتنفذ مشروعات يستفيد منها كل من يعيش على أرض مصر.

وأثنى وفد مساعدي أعضاء الكونجرس على ما تتضمنه مبادرة "حياة كريمة" من منظور تنموي متعدد الأبعاد، مؤكدين أن تنفيذ المبادرة بهذا الشكل سوف يسهم بشكل إيجابي في تحسين الظروف المعيشية لملايين السكان.

ورداً على استفسار بشأن معايير الاستهداف التي يتم تطبيقها في مبادرة "حياة كريمة"، أوضحت المهندسة راندة المنشاوي أنه تم الاسترشاد بالإحصاءات الدقيقة التي يوفرها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء حول معدلات الفقر، وتوزيع الخدمات في المناطق الأكثر احتياجاً، بالإضافة إلى الزيارات الاستطلاعية التي تم تنفيذها على الأرض للتعرف على أولويات احتياجات السكان في قرى الريف المصري.

وعرض أسامة الجوهري، رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، رداً على استفسار آخر بشأن دور القطاع الخاص في الاقتصاد المصري بشكل عام، أهم الأرقام المتعلقة بمساهمة القطاع الخاص المصري في جهود التنمية، مؤكداً أن الدولة تدعم بشكل كبير هذا القطاع ليتولى زمام الريادة والمبادرة في مختلف المشروعات، كما سيكون لهذا القطاع إسهامات أكبر وأكثر قوة في الفترة المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة هي الثانية لوفد من مساعدي أعضاء الكونجرس إلى مصر خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث سبقتها، في ديسمبر ٢٠٢١، زيارة لوفد آخر من مساعدي الأعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، المنتمين إلى أهم لجان الكونجرس ذات الصلة بملفات التعاون مع مصر.

فيديو قد يعجبك: