إعلان

المفتي يطالب الشعب بمساندة تضحيات الجيش والشرطة

01:47 م الإثنين 31 يناير 2022

الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

وجه الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، التهنئة للشعب المصري ورجال الشرطة وذلك خلال كلمته في الندوة التثقيفية التي أقامتها محافظة القاهرة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال ٧٠ لعيد الشرطة تحت عنوان: "عيد الشرطة الـ٧٠.. عطاء.. تضحية.. وفاء بالعهد.

وأكد مفتي الجمهورية على أن الشرطة لها تاريخ طويل من التضحيات قبل تاريخ ٢٥ يناير ١٩٥٢ وبعده على مستوى الأفراد والمؤسسات حيث إنهم لم يبخلوا في أي وقت في بذل الروح فداء لهذا الوطن، مشيرا إلى أن أبناء الشعب المصري يقدرون تضحيات الشرطة ودورها الوطني في حماية مقدرات البلاد.

وناشد المفتي جميع أفراد الشعب المصري بضرورة مساندة الجهود والتضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية في حروبهم المستمرة ضد الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تسعى لنشر الفوضى والدمار في كل مكان ، مؤكدا على أن الحراسة في سبيل الله تكافئ قيام الليل وأن رجال الشرطة قدموا ملحمة من البطولات على مر العصور ومن أبرزها معركة الإسماعيلية ١٩٥٢ التي جسدت المعني الحقيقي للبطولة.

وتحدث اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد أول وزير الداخلية للإعلام والعلاقات الأسبق عن دور وزارة الداخلية في تقرير مفاهيم حقوق الإنسان حيث أكد على التزام رجال الشرطة بالخطط والسياسات والبرامج بما يحقق الحماية الفعالة لحقوق الإنسان والحصول على الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للمواطنين.

وأشار اللواء أبوبكر عبدالكريم إلى أن الشرطة جهاز وطني عظيم، مهامه متعددة لكن هدفه واحد هو حفظ الأمن الداخلي للوطن، فمنذ 25 يناير 1952 ذكرى الملحمة الوطنية لرجال الشرطة ودفاعهم عن مبنى محافظة الإسماعيلية ومقاومتهم المحتل البريطاني وحتى اليوم يسطر التاريخ بطولات الشرطة بأحرف من نور عن جهود الشرطة وعمليات تطوير عدد من قطاعات الداخلية.

وأضاف اللواء أبوبكر عبدالكريم أنه منذ عام ١٩٩٦ قامت أجهزة الداخلية بالاهتمام بحقوق الإنسان ونشر هذه الثقافة بين صفوف رجال الشرطة مؤكدا على أن وزارة الداخلية تهدف في أحد محاورها إلى تطوير الأداء وتزويد رجال الشرطة بالخبرات والمهارات التي من شأنها الارتقاء بمعدلات الأداء الشرطي ونشر ثقافة احترام حقوق الإنسان.

وقد تناول اللواء فاروق المقرحي مساعد أول وزير الداخلية الأسبق وعضو مجلس الشيوخ في كلمته الملحمة الوطنية التي قام بها رجال الشرطة في ٢٥ يناير عام ١٩٥٢ بالإسماعيلية في مواجهة المحتل الأجنبي، مستعرضا دور وزارة الداخلية في مواجهة التحديات الأمنية، ودور جهاز الشرطة في المرحلة السابقة والحالية والقادمة.

وأكد الإعلامي جمال الشاعر على أنه: لو ما كان الشهداء ما كنا، موجهًا التحية لكل شهداء الشرطة ولكل أب وأم وزوجة وابن وبنت شهيد مؤكدًا أن العناية الإلهية تحفظ مصر من كل سوء.

وتحدث المقدم أحمد عادل عبدالرحمن، بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية، عن دور وزارة الداخلية في التصدي للجرائم الإلكترونية وخاصة الابتزاز والتهديد، مطالبا بمصاحبة الأبناء والوقوف بجانبهم وعدم الاستسلام للتهديد وإبلاغ الشرطة.

اما القمص سرجيوس سرجيوس وكيل بطريركية الأقباط الأرثوذكس فقد أشاد في كلمته بالتطور الذي شهده جهاز الشرطة في كافة المجالات بما ييسر حصول المواطنين على الخدمات المختلفة، مشيدًا بـالدور الوطني الشجاع لرجال الشرطة في الدفاع عن عزة الوطن وكرامته، مؤكدا اعتزازه وتقديره الكبير لدورهم العظيم في الحفاظ على أمن الوطن والمواطنين.

فيديو قد يعجبك: