إعلان

21 طوبة.. ننشر أبرز المعلومات عن عيد نياحة العذراء في ذكرى وفاتها

11:16 ص السبت 29 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

تحتفل الكنيسة القبطية، اليوم السبت، الموافق 21 من شهر طوبة بحسب التقويم القبطي، بتذكار نياحة (وفاة) القديسة السيدة العذراء مريم والدة السيد المسيح.

ويستعرض مصراوي أبرز المعلومات عن السيدة العذراء في عيد نياحتها، بحسب السنكسار الكنسي على النحو التالي:

ميلاد السيدة مريم العذراء (1 بشنس)

ولدت العذراء بمدينة الناصرية حيث كان والداها يقيمان، وكان كليهما متوجع القلب لأنه لم يكن يستطيع أن يقدم قربانا لله لأنه لم ينجب أولادا، فلما جاء الموعد المحدد حسب التدبير الإلهي أُرسل ملاك الرب وبشر الشيخ يواقيم والدها حينما كان قائما في الجبل يصلي بقوله: "إن الرب يعطيك نسلا يكون منه خلاص العالم"، فنزل من الجبل لوقته موقنا ومصدقا بما قاله له الملاك وأعلم زوجته حنة بما رأي وسمع ففرحت وشكرت الله ونذرت نذرا أن الذي تلده يكون خادما لله في بيته كل أيام حياته وبعد ذلك حبلت وولدت هذه القديسة وأسمتها مريم التي أصبحت ملكة نساء العالمين.

دخول السيدة مريم العذراء الهيكل (3 كيهك)

بعد أن استجاب الرب لوالدتها ورزقها هذا القديسة الطاهرة فأسمتها مريم، ولما رزقت بها ربتها ثلاث سنوات ثم مضت بها إلى الهيكل مع العذارى، حيث أقامت اثنتي عشرة سنة، كانت تقتات خلالها من يد الملائكة إلى إن جاء الوقت الذي يأتي فيه السيد المسيح إلى العالم، ويتجسد من هذه التي اصطفاها، حينئذ تشاور الكهنة إن يودعوها عند من يحفظها، لأنها نذر للرب، إذ لا يجوز لهم إن يبقوها في الهيكل بعد هذه السن فقرروا أن تخطب رسميا لواحد يحل له إن يرعاها ويهتم بشئونها، فجمعوا من سبط يهوذا اثني عشر رجلا أتقياء ليودعوها عند أحدهم، وأخذوا عصيهم وأدخلوها إلى الهيكل، فأتت حمامة ووقفت علي عصا يوسف النجار، فعلموا إن هذا الأمر من الرب، لأن يوسف كان صديقا بارا، فتسلمها وظلت عنده إلى إن أتى إليها الملاك جبرائيل وبشرها بتجسد الابن منها لخلاص آدم وذريته- بحسب سنكسار الكنيسة.

نياحتها (21 طوبة)

بعد صعود السيد المسيح إلى السماء، حيث كانت العذراء مريم ملازمة الصلاة في القبر المقدس ومنتظرة ذلك الوقت السعيد الذي فيه تُحَل من رباطات الجسد، أعلمها الروح القدس بانتقالها سريعًا من هذا العالم الزائل.

ولم يكن توما الرسول حاضرًا وقت وفاتها واتفق حضوره عند دفنها فرأى جسدها الطاهر مع الملائكة صاعدين به، فقال له أحدهم: "أسرع وقبِّل جسد الطاهرة مريم"، فأسرع وقبَّله.

مباركتها أرض مصر

باركت السيدة العذراء أرض مصر ببركة خاصة مرتين: الأولى في اختصاصها مصر للهروب إليها مع الطفل يسوع ويوسف النجار من وجه هيرودس، والثانية في تجليها في مناظر روحانية نورانية داخل قباب الكنيسة المدشنة على اسمها الطاهر في منطقة الزيتون من ضواحي مدينة القاهرة وفوقها وذلك في يوم 2 أبريل سنة 1968 م (24 برمهات سنة 1684 ش) والذي استمر لعدة ليالي متوالية.

أول كنيسة على اسم العذراء

كان تذكار بناء أول كنيسة على اسمها في الحادي والعشرين من شهر بؤونة، وتذكار تكريس الكنيسة التي على اسمها بدير المحرق والتي باركها السيد المسيح بحلوله فيها مع تلاميذه وقت تكريسها في السادس من شهر هاتور، وتذكار تجليها في كنيسة الزيتون في 24 برمهات.​

فيديو قد يعجبك: