إعلان

حجر وفجار وعظام.. الآثار ترصد تاريخ نشأة الكتابة في مصر

11:44 م الأربعاء 26 يناير 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

تشارك وزارة السياحة والآثار بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ53 بجناح خاص يعرض آخر إصدارات المجلس الأعلى للآثار وأفلام ومواد دعائية للمقصد السياحي المصري ومسابقات لرواد المعرض.

وأصدرت الوزارة بيانا صحفيًا، استعرضت خلاله نشأة الكتابة المصرية وتطورها عبر العصور.

وقالت الوزارة، إن المصري القديم وضع أسس اللغة والكتابة المصرية القديمة في نهاية الألفية الرابعة قبل الميلاد والتي كان لها دوراً كبيراً في الانطلاقة الحضارية المصرية، وسلطت المتاحف المصرية الضوء على أهمية الكتابة في الحضارة المصرية القديمة من خلال عرض أهم نماذج تطور الكتابة عند المصري القديم بداية من الكتابة الهيروغليفية، والتي نقشت بدقة على جدران المعابد والمقابر، حتى تطورت خطوطها من عصر لآخر لتواكب مستجدات الحياة اليومية والإدارية والأدبية والعقائدية، لتأتي بشكل مختصر في الخط "الهيراطيقي"، ثم الخط الشعبى" الديموطيقى"، وأخيرا ”الخط القبطى” المستخدم حالياً في بعض الكنائس المصرية.

وأضافت: "استخدم المصري القديم العديد من مواد الكتابة كالحجر والفخار والعظم والنسيج، كما له الفضل في ابتكار صناعة ورق البردى والذى لعب دوراً كبيراً في تيسير المعاملات اليومية ونشر العلوم في مصر والعالم".

وتابعت:"ولأهمية الكتابة في مصر القديمة كان لمهنة الكاتب شأن خاص خلال العصر الفرعوني ولم تخلو مقبرة - إلا ماندر- من منظر لكاتب أو لقب له، كما كان كبار الموظفين من وزراء وكهنة ومما هم ذو شأن عظيم دائمًا مايسجلون ضمن ألقابهم لقب الكاتب".

وأوضحت الوزارة: "وفي بداية القرن الثالث الميلادي نشأ الخط القبطي والذي جمع بين الحروف اليونانية وسبعة حروف من الديموطيقية"، أما في العصر الإسلامي ارتفع شأن الكتابة، إذ كان الخلفاء والولاة والقادة يحتاجونها في مكاتبة بعضهم البعض، ومع تطور الخط العربي تطورت الكتابة بشكل كبير وكان الخطاطون أرفع الفنانين مكانة في العالم الإسلامي.

وظهرت عدة أنواع من الكتابة منها الكتابة التاريخية والتي اهتمت بتدوين أخبار الفتوحات الإسلامية، والكتابة السياسية لكتابة وتحليل المكاتبات بين الخلفاء والولاه، أما الكتابة الدينية والتي ازدهرت في العصر الأموي، من خلال حلقات النقاش التي جرت في المسائل الدينية العميقة مما استدعى الحاجة إلى تدوينها والرجوع إليها عند الحاجة إليها في مسائل دينية مشابهة.

وحرص الخطاطون على الفخر بآثارهم الفنية فزينوها بإمضاءاتهم، وعرفت كتابتهم دروبًا من الخطوط كالخط الكوفي، والخط النسخي والثلثي والريحاني والديواني والتعليق، والاجازة، والرقعة وغيرها.

فيديو قد يعجبك: