إعلان

لا يتعدى على العقيدة.. بيت الياسمين ترد على انتقادات كتاب "عندما أصبح المسيح إلهًا"

02:49 م السبت 22 يناير 2022

كتاب عندما أصبح المسيح إلهًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

أصدرت دار بيت الياسمين للنشر والتوزيع، بيانا بخصوص الجدل الذي أثاره عزم الدار نشر كتاب "عندما أصبح المسيح إلهًا"، بعد أن اعتبره البعض تعديا على العقيدة المسيحية.

وجاء نص البيان كالتالي: تابعنا عن كثب حالة الجدل التي أثارها إعلاننا عن ترجمة كتاب "عندما أصبح المسيح إلهًا" والمنتظر طرحه في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته القادمة، حيث هاجمنا الكثير وأشاد آخرون وحسبنا هؤلاء ضدهم وأولئك معهم.

وأضاف البيان: نحن إذ رأينا أن نوضح لجموع القراء والباحثين والمهتمين بالتاريخ بشكل عام أننا في هذا الكتاب-أو أي كتاب آخر- لا ننحاز لرأي ولا يجوز ذلك إطلاقًا، نحن فقط دار نشر تؤمن بحرية الرأي والفكر وتقدم أدبًا حقيقيًا، وينطبق ذلك على إصدارتنا المؤلفة والمترجمة على حد سواء.

وتابع البيان: عندما وقع اختيار إدارة النشر بالدار على هذا الكتاب بالتحديد لترجمته وتقديمه لسوق الكتاب العربي كانت رؤيتنا له أنه كتابًا تاريخيًا فقط-وهذا بالفعل ما عليه- نُشِر وطُبِع ووزِع في بلاد يسودها الديانة المسيحية، فكيف يرى مسيحيو الشرق ومن غضبوا من ترجمتنا له أنه تعدى على العقيدة المسيحية.

وواصل: راهنا على وعي القارئ في هذا الكتاب بغض النظر عن دينه، وإذا كان هذا ما واجهه كتاب مترجم واحد تم نشره من خمسون عامًا فلما إذن هناك تصنيف أدبي يسمى "تاريخ أديان".

وأضاف البيان: لدينا في بيت الياسمين كتب فكرية وتاريخية كثيرة منها ما يناقش مسائل دينية سماوية ومذاهب مختلفة ككتابنا هذا، و"كتاب استقراء ونقد الفكر الشيعي" وكتاب "طبقات المعتزلة" وغيرهم، ومنها ما يناقش فكرة الإله في حد ذاتها ككتاب "البحث عن جذور الإله الواحد" ومنها ما يرصد العبادات وتاريخها وتنوعها في الديانات المختلفة ككتاب "صلوات العالم" والكثير الكثير مما لا يتسع له حديثنا هنا.

وأوضح: نحن نحترم كل الأديان والعشائر والقبائل والطوائف والأجناس والأعراق وليس دورنا أن نوجه أو نروج لفكر ما ونؤكد أن الكتاب يرصد فترة مهمة في تاريخ الدين المسيحي وأهمية دراسة ذلك- وهو من الأسئلة التي سئلنا عنها- تأتي من أهمية الدين المسيحي ذاته، ذلك الدين الذي يدين به ثلث سكان الأرض، الغرب يسمح بحرية الفكر ويواجهها بالفكر المقابل ونحن ما علينا سوى أن نسمح لأنفسنا بسماع الآخر ولنا عقل وقلب في النهاية يزن الأمور ويقبل ويرفض ما يرى.

واختتمت الدار بيانها قائلة: إن كتاب "عندما أصبح المسيح إلهًا" تجربة جديدة على مجتمعنا العربي، أن نقرأ كتابًا تاريخيًا عن تاريخ المسيحية، ونعتقد أنك إذا أردت أن تقرأ تاريخ شيء ما فاقرأه، وأقرأ عنه وأقرأ ضده ثم كون فكرتك النهائية التي لا تتأثر باتجاه واحد ولكنها نظرتك الخاصة للأمور، لذا ندعوكم جميعًا لاقتناء هذا الكتاب المهم وقراءته.​

فيديو قد يعجبك: