حلمي النمنم: محمد مرسي كان إنسانا "هشا".. وخيرت الشاطر أفشله

كتب- مصراوي:

انطلق منذ قليل حفل توقيع ومناقشة كتاب "سنوات الخماسين.. بين يناير الغضب ويونيو الخلاص" للكاتب الصحفي ياسر رزق، في دار الأوبرا المصرية.
قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق: هذا الكتاب هو شهادة عيان ولم يتطرق للتحليل في كثير من الوقائع ولم يذكر الكثير من الوقائع التي كان غائبا عنها، ولم يحضرها، ولذا فهو كتاب أشبه بالمذكرات.
وتابع: التفاصيل التي ذكرتها- يقصد الكاتب ياسر رزق- فترة تولي الإخوان الحكم، تطرح سؤالا مهما وهو هل تآمر الجيش على الإخوان، وأنا أعتقد أن ما أفشل مرسي هو خيرت الشاطر لأنه كان يستكثر عليه أن يحكم، وقد حكت لي أستاذة جامعية واقعة في إفطار رمضاني عندما دخل خيرت الشاطر الإفطار بحرس خاص به بعد وجود مرسي وهو أمر لا يجوز بروتوكوليا.

واستكمل: شعرت عندما قابلت مرسي وأدركت أنني أمام إنسان هش، لا هو موظف كبير ولا هو رجل دولة، وعندما قلت له الأقباط قلقون فقال: وأنا أعمل إيه للأقباط ما أنا قلقان مين يطمني وهي نفس الإجابة التي قالها عندما طرحت عليه زميلة أن المرأة قلقة، فقال ما أنا قلقان؟.

وواصل: جماعة الإخوان أشبه بجماعة الحشاشين ولا تصلح للحكم هي جماعات مهمتها تقتل وتجري، هذا النوع من الفكر غير قابل للاستمرار أشبه بالنوع الفوضوي في العالم، وهم خليط أخذوا من الفكر الشيعي فكرة المظلومية وأخذوا من نيتشه فكرة الاستعلاء وهو مشروع متناقض يعمل تحت الأرض، ولكن يظل هذا الشعب عبقري وعندما استلموا السطلة انكشفوا.

وأكمل: لا يوجد دولة وٌجدوا فيها إلا ووقفوا ضد الحكم بها ويوم أن تم إعلان وفاة مرسي أقيم عزاؤه في شمال إسرائيل، وهو يمكن أن يجيب عن التساؤل حول لماذا يدعم الغرب الإخوان، لأنهم يدعمون أمن إسرائيل.

ويوثق الكاتب الأحداث خلال الفترة من يناير ٢٠١١ إلى يونيو ٢٠١٣ وهى الفترة الصاخبة والمليئة بأهم الأحداث التى غيرت وجه الحياة فى مصر.

يدير الجلسة الدكتور سامي عبدالعزيز ويشارك فى المناقشة من السياسيين والمفكرين كلا من: منير فخرى عبدالنور والكاتب حلمي النمنم والدكتور عمرو الشوبكي للتحاور عن رؤية ياسر رزق في كتابه المثير والكاشف لفترة وضعت أساسات الجمهورية الجديدة.