لماذا لم يشارك المطورون العقاريون الكبار في تنفيذ المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية؟

كتب- محمد عبد الناصر:

قال المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، إن عدم دخول المطورين الكبار في تنفيذ مشروعات لهم في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة يرجع إلى عدة أسباب.

وأضاف عباس، في تصريحات أدلى بها اليوم الإثنين، أن كل مدينة لها طابعها الخاص بها، وكذلك تنفيذ المشروعات وأعمال التطوير يوجد بها مخاطرة، حيث يتجه أغلب المطورين إلى المدن القائمة والناجحة؛ مثل القاهرة الجديدة والشيخ زايد وأكتوبر، والتي تكون المخاطرة فيها مدروسة.

وتابع نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية: "حين تم البدء في تخطيط العلمين الجديدة تم اصطحاب المطورين العقاريين والمستثمرين السياحيين في جولات هناك لرؤية الموقع؛ لكن لم يبدوا أي استعداد أو جدية، لكن الآن مدينة العلمين واحدة من أهم المدن، وكل المطورين الكبار يسعون لتنفيذ مشروعات هناك.

وأكد نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية أن عدم دخول المطورين الكبار في العاصمة الإدارية يرجع إلى كونهم منتظرين جدية الدولة، خصوصًا أنه تم الحديث قبل ذلك عن تنفيذ عاصمة جديدة؛ لكن دون أية جدية أو نجاح للفكرة، لافتًا إلى أن كبار الشركات كانت منتظرة جدية الدولة؛ خصوصاً أن إقامة العاصمة الإدارية تعتمد على نقل أجهزة الدولة من بنوك ووزارات ومجلس وزراء.

وأوضح عباس أنه يتم الآن التخطيط للمرحلة الثانية من العاصمة الإدارية بمساحة 40 ألف فدان، وهذه المرحلة هي مرحلة المطورين الكبار.

وأضاف نائب وزير الإسكان أنه خلال 2022 سيتم الانتقال تدريجيًّا ليكون العمل الحكومي بالكامل من العاصمة الإدارية، والعاصمة الإدارية أصبحت اليوم واقعاً ملموساً ومدينة من أهم المدن، والتي كان يقال عنها وقت بداية تنفيذ المشروعات بها بأنها فنكوش.