إعلان

بـ100 جنيه.. كيف استقبل المصريون بالخارج قرار التأمين على حياتهم؟

06:39 م السبت 01 يناير 2022

عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعود

كتب- يوسف عفيفي:

رحب عادل حنفي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، بخطوة الدولة المصرية متمثلة في وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج في التأمين على المصريين بالخارج، اعتبارًا من اليوم السبت 1 يناير 2022.

وأضاف حنفي لمصراوي، أن القرار خطوة ضرورية طال انتظارها، خصوصا أن المتوفين بالخارج كانت إجراءات نقل جثامينهم تكلف ذويهم الكثير من الأموال وتمثل عبئا كبيرا على العمال الذين يعملون في مهن بسيطة وهو ما كان يدفع الجاليات المصرية بالخارج خاصة في دول الخليج إلى جمع الأموال من بعضهم البعض في أحيان كثيرة لنقل جثامينهم.

وأكد أن التأمين ينهي معاناة المصريين بالخارج، خصوصا أن المبلغ التأميني المطوب دفعة زهيد 100 جنيه يتم دفعها كأقساط سنوية، وتم التنسيق مع وزارة الداخلية وهيئة الرقابة المالية، والاتحاد المصري للتأمين لتطبيق التأمين بدءا من 1 يناير 2022 بمشاركة المجمعة المصرية لتأمين السفر للخارج، التي تضم شركات التأمين التي من المقرر أن تقوم بتطبيق التأمين، لمد المظلة التأمينية للمصريين في الخارج، وسيتم التسجيل عبر منصة إلكترونية مخصصة لهذا الغرض على موقع المجمعة المصرية، وتم مراعاة سهولة الإجراءات للمصريين بالخارج عن طريق هذه المنصة الإلكترونية، وهو ما يسهل من تلك الإجراءات، فضلا عن أنه يوفر مبالغ معقولة لميزانية الدولة.

وطالب حنفي، أن يمتد التأمين على المصريين بالخارج ليشمل الإصابات أو الحوادث التي يتعرض لها المصريون بالخارج، خصوصا التي تحدث أثناء العمل أو بسببه فبعض تلك الإصابات ينتج عنها عجز كلي أو جزئي يجعل العامل عاجزاً تماماً عن القيام بأي عمل يدر عليه دخلاً، وصرف مبلغ التأمين له يوفر له بعض متطلبات الحياة، ويفضل أن يكون صرف المبلغ في تلك الحالة على هيئة مرتب شهري وليس دفعة واحدة، كذلك هناك حالتي الفصل التعسفي والخروج للمعاش والتي أطالب أن يشملهما التأمين في بعض الأحيان، خصوصا في دول الخليج، يلتحق المصري بالعمل ثم تحدث عوارض مع صاحب العمل تنتهي بفصل العامل دون أية حقوق.

كما طالب حنفي، أن يمتد التأمين ليشمل هكذا حالات شرط تقديم المستند الدال على الفصل من العمل عن طريق المكاتب العمالية الموجودة بسفاراتنا بالخارج، وأخيرا فإن امتداد مظلة التأمين لمن وصلوا لسن الستين وهم يعملون بالخارج ضروري جدا ومهم خاصة أنهم أفنوا عمرهم في خدمة بلدهم وفي معظم الأحيان وعند عودتهم لا يجدون فرص عمل في هذا العمر المتقدم داخل مصر.

فيديو قد يعجبك: