رئيس "DNA FIT" يكشف أهمية تحليل "البصمة الوراثية" للاعبين في مصر

كتب- أحمد جمعة:

تصوير- إسلام فاروق:

كشف الدكتور مصطفى علي، رئيس مجلس إدارة شركة "دي إن إيه فيت DNA fit" بشأن فوائد تحليل الجينات الوراثية الذي تم تطبيقه بعدد من الأندية لمعرفة كل كبيرة وصغيرة تخص اللاعبين.

وقال علي في مقابلة مع مصراوي، تُنشر لاحقًا، إن تحليل الـ DNA هو تحليل البصمة الوراثية، والذ يُظهر الكثير من المعلومات عن هذا الرياضي، وهذا التحليل به جزء للرياضيين المحترفين وجزء للمهتمين بالمجال الرياضي وهم من يمارسون الرياضة لتحسين حالتهم الصحية وتجنب الإصابة بأي مرض.

ولفت إلى أن نتائج التحليل تُظهر أحسن الوسائل للتمرين الرياضي، وإن تم إجرائه في مرحلة الناشئين وتوجه المدربين لاختيار الألعاب المناسبة للطفل، وداخل الرياضة نفسها يتم تخصيصه في أي جزء، ضاربًا المثل: "لو على سبيل المثال السباحة، يلعب سباحة طويلة أو قصيرة، ولو كرة قدم يلعب مدافع ولا وسط ولا مهاجم".

وأضاف علي: من الممكن أن تكون تفاصيل بسيطة ولكنها فارقة للغاية، فمن الممكن أن يكون الرياضي بيتمرن في السباحة بطريقة معينة ولكنها غير مناسبة لجسمه وبالتالي لا يُعطي أحسن أداء ولا أحسن نتيجة، ولكن عند تعديل بعض هذه التفاصيل يعطي نتائج مختلفة للغاية.

وبيّن أن جزء من هذه التحاليل ما ترتبط بالتنبؤ بالأمراض التي قد يُصاب بها الشخص عبر تحليل الجينات، وعلى سبيل المثال يُظهر تبنؤات الإصابة بمرض السكري أو السمنة.

وأشار علي إلى أنَّه يتم إجراء التحليل عبر مسحة من الحلق لمدة 10 ثوانٍ، ثم يتم إرسالها للتحليل في إنجلترا، وتظهر النتيجة في غضون أسبوعين إلى 3 أسابيع.