إعلان

"عودة العدو القريب".. دراسة حديثة لتطور الإرهاب في ذكرى "11 سبتمبر"

04:12 م الخميس 09 سبتمبر 2021

دراسة حديثة لتطور الإرهاب في ذكرى ''11 سبتمبر''

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


القاهرة - مصراوي:

تحت عنوان "عقدان على أحداث الحادي عشر من سبتمبر.. أربع محطات وعشرة ملامح لمشهد الإرهاب العالمي".. نشر "مركز تريندز للبحوث والاستشارات" بالإمارات، دراسة للكاتب والخبير السياسي، هاني نسيرة، لشرح مراحل تطور الإرهاب خلال العقدين الماضيين.

وتطرقت الدراسة، التي صدرت قبل يومين من حلول ذكري هجمات 11 سبتمبر على برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك، إلى أربع مراحل مر بها الإرهاب منذ عام 2001؛ وهي: بداية صعوه خلال أعوام 2001 – 2011، مقتل أسامة بن لادن وتولي الظواهري خلافته، ظهور داعش بعد عام 2013، وأخيرًا عودة طالبان للحكم في أفغانستان، وهي المرحلة التي استهل بها أيضًا مقدمة دراسته.

كما وصف الكاتب "الجهاد العالمي" خلال الفترة الزمنية محل البحث في عشرة ملامح؛ أولها عودة الجماعات الجهادية من طالبان إلى ليبيا وسوريا؛ وهو ما وصفه بـ"عودة تقديم العدو القريب على العدو البعيد".

أما الملمح الثاني؛ فهو انتشار ظاهرة صراع الجماعات الإسلامية وقتال بعضها بعضًا. وتمثل الملمح الثالث في اشتداد الصراع الطائفي الجهادي؛ مشيرًا إلى أن الطائفية "توفر وقودًا مشتعلا لكثير من الجماعات الدينية المسلحة"، كما في العراق وإيران.
وجاء بالملمح الرابع؛ اختفاء مسألة المراجعات، وبالملمح الخامس؛ التحولات العنيفة الجديدة مثل حركة الإخوان المسلمين في مصر وليبيا، والتي قامت ببعض العمليات النوعية المسلحة.

واستعرض الكاتب في الملمح السادس توظيف بعض الدول المؤثرة إقليميًا للتنظيمات الإرهابية من أجل تحقيق مصالحها السياسية والاستراتيجية، فيما تتضمن الملمح السابع حالة النفور من التيارات الإسلامية المتطرفة من شعوب البلدان المتأثرة بموجات الإرهاب.
وكانت دخول الحركات الصوفية الساحة الجهادية هي مضمون الملمح الثامن. فيما ذكر الكاتب بالملمح التاسع؛ استهداف قيادات التنظيمات المتطرفة وما له من تأثير كبير على تنظيمات الإرهاب.

وأنهى الكاتب وصفه لملامح الجهاد بـ"حالة الصحوة التي يشهدها العالم حاليًا في مواجهة الإرهاب". لكنه استنتج في نهاية دراسته "أن تلك الحرب خلال عقدين لم تنهي حالة التطرف، وأن الخطر زاد مع العودة لمفهوم العدو القريب، وتصاعد التركيز على إقامة الدولة واستهداف الأنظمة الحاكمة".

فيديو قد يعجبك: