إعلان

الشأن المحلي يتصدر اهتمامات صحف القاهرة

08:36 ص الإثنين 02 أغسطس 2021

صحف القاهرة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(أ ش أ):

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الإثنين بعدد من الموضوعات على رأسها اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تطوير أداء القطاع المصرفي المصري، وما يقدمه من خدمات للمواطنين، عبر المنظومة البنكية، ومشروع حياة كريمة لتطوير الريف المصري.

ومن جانبها، قالت صحيفة الأهرام إن ثمة توجيهات رئاسية بضرورة تطوير أداء القطاع المصرفي المصري، وما يقدمه من خدمات للمواطنين، عبر المنظومة البنكية، والعمل على تبني السياسات الهادفة لاستقرار أداء القطاع النقدي، ويتوازى معه تعزيز قدرة البنك المركزي على تمويل المبادرات التنموية المختلفة تجاه الأفراد والفئات متوسطي ومحدودي الدخل، والشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، ومبادرات التمويل العقاري.

وأوضحت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الإثنين أن هذا يأتي في سياق الجهود الإصلاحية التي تبذلها الدولة، لمواجهة التحديات الاقتصادية والمالية من ناحية وتوفير سبل الراحة للمواطن من ناحية أخرى، واتضح ذلك جليا خلال لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي أول أمس مع رئيس الوزراء د.مصطفى مدبولي ومحافظ البنك المركزي طارق عامر.

ونوهت إلى أن ذلك يرتبط بقدرة الاقتصاد المصري على تجاوز المشكلات التي تحيط به خلال عام ونصف، بعد انتشار جائحة كوفيد-19، التي أثرت على أقوى الاقتصاديات الدولية، ولعل ما يعبر عن تماسك الاقتصاد الوطني مؤشرات يمكن تلمسها مثل استقرار المؤسسات المصرفية الحكومية والقطاع الخاص، لاسيما في ظل المبادرات التي طرحها البنك المركزي لتخفيف الأعباء على المواطنين والشركات، وخاصة ما يتعلق بتأجيل استحقاقات القروض لمدة 6 أشهر، بالإضافة إلى طرح شهادات استثمارية بأسعار فائدة مرتفعة في أثناء الجائحة.. فضلا عن نجاح البنك المركزي في إدارة الاحتياطي الأجنبي خلال الجائحة، حيث ارتفع من 37 مليار دولار إلى 40٫5 مليار دولار.

وتابعت الأهرام: "فضلًا عن ذلك، تشير التقارير الصادرة عن المؤسسات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق الدولي إلى الإشادة بأداء الاقتصاد المصري، وهو ما انعكس على زيادة تدفقات النقد الأجنبي خلال النصف الأول من العام الحالي بمقدار حوالى 5 مليارات دولار.. وبالتالي، يمكن القول إن متابعة الرئيس السيسي لجهود البنك المركزي في إطار النشاط الاقتصادي والتنموي تمثل محددًا رئيسيًا في اهتمامات الدولة بالجوانب المختلفة لعملية الإصلاح الاقتصادي التي بدأت خطاها جليًا في نهاية عام 2016، بعد تحرير سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.. وثمة مؤشرات عاكسة لمكاسب استمرار تحسن أداء الاقتصاد المصري".

وأبرزت صحيفة "الجمهورية"، في افتتاحية عددها اليوم، ما تمثلة مبادرة "حياة كريمة" من نقلة حضارية وتنموية كبيرة.

وأوضحت الصحيفة أن تطوير قرى الريف المصري ضمن مبادرة "حياة كريمة" نقلة حضارية تنموية كبيرة تؤدى بصورة مباشرة إلى عملية تنمية مجتمعية في المستقبل وتعزز التنمية الاقتصادية في الريف وتساهم في وقف الهجرة من الريف إلى المدن إلى جانب حدوث طفرة مرتقبة في المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، مضيفة أن التنمية الاقتصادية والسياسية في أي دولة مرهونة باستقرار المناطق الريفية والنائية، ويأتي تطوير الريف المصري كواحد من أهم المشروعات القومية والقضايا الأساسية للتنمية الاقتصادية.

وأشارت إلى أنه في هذا الإطار يأتي اهتمام البنك المركزي بتمويل المشروعات الصغيرة ووضع إطار منظم للمشروعات متناهية الصغر ومن أجل استمرار ونمو هذه المشروعات فلابد من توفير حاضنات التسويق لأن هذه المشروعات ليست لديها قدرة على التسويق أو أن تخصص ميزانية منفردة للتسويق وإذا تم توفير حاضنات تسويق فى صورة شركات متخصصة ترعاها الدولة من خلال إحدى المؤسسات لتسويق تلك المنتجات محليا وحتى خارج مصر ستكون هناك فرصة كبيرة لتلك المشروعات أن تنمو وتستمر وتتحول إلى مشروعات كبيرة في المستقبل.

ولفتت إلى أن تطوير الريف وتحقيق حياة كريمة لكل مواطن على أرض مصر أشادت بها كل المؤسسات الدولية كنقطة تحول كبيرة في تحسين الخدمات بالقرى والارتقاء بمستوى المعيشة في شتى المجالات، وانطلاقة حقيقية نحو المستقبل الأفضل للقرى المصرية، وأن هذه المرحلة تحتاج مضاعفة كل الجهود وتكاتف كل الأطراف من أجل تحقيق الأهداف التنموية المنشودة للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.

وفي الشأن المحلي أيضا، أشارت اليوم صحيفة الوطن إلى أن دار الإفتاء المصرية، تعقد اليوم الإثنين، مؤتمرها العالمي السادس، الذي يقام في الثاني والثالث من أغسطس، تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، وتنظمه الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم.

ويشهد مؤتمر الإفتاء الذي ينعقد تحت عنوان "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون"، عدة جلسات على مدار يومَي المؤتمر، بمشاركة وفود من 85 دولة تحت عنوان، "مؤسسات الفتوى في العصر الرقمي تحديات التطوير وآليات التعاون"، ويشارك فيه عدد من كبار رجال الدولة، وعدد من العلماء الأجلاء والمفتين من مختلف دول العالم، كما يشارك وفود من 85 دولة.​

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: