إعلان

بيان من "البحوث الفلكية" بشأن "نشع بترولي" في البحر الأحمر

12:02 ص الأربعاء 26 مايو 2021

المعهد القومي للبحوث الفلكية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب يوسف عفيفي:

كشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل جديدة بشأن نشع بترولي بالزيت الخام بمنطقة خليج جمسة بالبحر الأحمر، بالقرب من إحدى آبار البترول بالمنطقة.

وقال الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن منطقة جمسة (بكسر الجيم) تقع على الشاطئ الغربي لخليج السويس وعلى بعد ٩٠ كيلو متر ناحية الجنوب من مدينة رأس غارب، هي تلك المنطقة التي ارتبط باسمها أول كشف في منطقة الشرق الأوسط، وعلى ما يبدو أن المنطقة التي سجلت هذا الحدث التاريخي عن طريق النشع البترولي لا زالت تعيد هذا النشع بين الحين والحين مما جعل الجيولوجيا تتداخل مع التاريخ لتفسير هذه الظاهرة الطبيعية المتكررة على مدار التاريخ منذ عام ١٨٨٦ وحتى ذلك الحين دون حدوث أي نشاط حفر في المنطقة مما يؤكد أن هذا النشع البترولي يرجع إلى طبيعة المنطقة الطبوغرافية من جهة ووقوع المنطقة في منطقة نشاط زلزالي من جهة آخرى.

وأوضح القاضي في بيان اليوم، أن المنطقة ينتشر فيها مجموعة من الكهوف المرئية التي قد ترجع الى التفجيرات التي كانت تحدث في المنطقة لاستخراج الكبريت ومن الثابت بحسب المعهد، أن المنطقة تقع ضمن النطاق الزلزالي الذي يمتد حتى التقاء خليج السويس بخليج العقبة مما يجعل الربط بين ظاهرة النشع البترولي والحركة الزالزالية المترافقة مع الكهوف هو الثابت من الناحية الجيولوجية حيث يتم رصد مجموعة من الزلازل في المنطقة وقت حدوث أي نشع بترولي فيها مما يدفع الى هروب الزيت الكامن في المصائد الى السطح من خلال الصدوع التي تعيد نشاطها بسبب هذه الزلازل التي تلتقي مع الكهوف.

وأشار رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إلى أن الصورة المرفقة، توضح أن البقعة تزيد مع الوقت.

0

فيديو قد يعجبك: