إعلان

صحف القاهرة تبرز نشاط الرئيس السيسي وجهود مصر لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة

07:51 ص الثلاثاء 25 مايو 2021

الرئيس عبد الفتاح السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة-(أ ش أ):

تصدرت توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، كما سلطت الصحف الضوء على عدد من أخبار الشأن المحلي من أبرزها توقعات مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين انخفاض حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة القادمة، بالإضافة إلى العقوبات الأمريكية على إثيوبيا.

وأبرزت صحف الأهرام والأخبار والجمهورية توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالاستغلال الأمثل لحركة الأعمال الكثيفة الحالية على امتداد مسارات المياه من فروع النيل إلى مشروع "دلتا مصر"، ليتم إنشاء طرق ومحاور على امتداد تلك المسارات لتكون بمثابة شرايين تنموية جديدة في المنطقة المحيطة.

كما اطلع الرئيس السيسي على الدراسات الخاصة بالاستفادة من مياه الصرف الرئيسية غرب مدينة السويس، بالإضافة إلى مستجدات الاستفادة من مياه الصرف الزراعي المتوقع توفيرها من محطة معالجة المياه من مصرف بحر البقر، والتي سيكون لها مردود مباشر على المشروع القومي الخاص بالتنمية الشاملة لسيناء.

جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء أ.ح إيهاب الفار رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء عصام جلال مدير إدارة المياه، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، واللواء خالد فرحات مساعد رئيس الهيئة الهندسية للتسليح، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف الإنشائي والهندسي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً مشروع "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي، وكذلك العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من أحياء سكنية ومنشآت، وفي مقدمتها مدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، والتي ستمثل صرحًا رياضيًا متكامل الأركان والخدمات وفق أعلى المواصفات العالمية بما فيها من بنية تحتية كالملاعب والصالات.

كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية، بما في ذلك الموقف التنفيذي الخاص بتوفير أحدث المعدات الإنشائية العملاقة المتعلقة بتنفيذ المشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري على مستوى الجمهورية، حيث تم، في هذا السياق، عرض نماذج لتصميم دور العبادة والبيت الريفي النموذجي بالقرى في إطار مبادرة "حياة كريمة".

كما تم أيضاً استعراض الموقف التنفيذي لمحطات الصرف والمعالجة والرفع والمسارات المائية لنقل مياه الري للمشروع القومي العملاق "دلتا مصر" للإنتاج الزراعي، فضلاً عن سير العمل بمحطة معالجة المياه في منطقة الحمام.

كما تم عرض الموقف التنفيذي لشبكة الطرق والمحاور بالقاهرة الكبرى وأحيائها المختلفة، حيث وجه الرئيس السيسي بالبدء في التوسع التدريجي في إنشاء وتطوير الطرق والمحاور الرئيسية امتدادًا من منطقة شرق القاهرة لتشمل أحياء القاهرة الكبرى، بهدف تقليص الازدحام المروري وتخفيف الأعباء على المواطنين، وتحقيق أكبر قدر من سيولة وسرعة التنقل، وخفض التلوث وتوفير الوقود.

وحول نشاط الرئيس السيسي أيضًا، سلطت الصحف الضوء على استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي، الوزير تركي آل الشيخ، مستشار الديوان الملكي بالمملكة العربية السعودية ورئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بحضور عباس كامل رئيس المخابرات العامة.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مصر والسعودية، وأن الشراكة بينهما استراتيجية وبناءة على جميع المستويات وفي مختلف المجالات، سواء فيما يخص تعاون الأجهزة الحكومية أو القطاع الخاص في البلدين، وأنها تشهد تطوراً مستمراً وتحقق نتائج إيجابية ومثمرة على صعيد التنمية والاقتصاد والاستثمار والترفيه.

كما أكد الرئيس السيسي على أن القيادتين والحكومتين المصرية والسعودية تسعيان دوماً إلى مزيد من التواصل والتشاور والتنسيق والتعاون في سبيل تقوية أواصر الأخوة الصادقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وتجاوز أي تحديات وإزالة أي عوائق قد تواجه الأعمال المشتركة بينهما على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، متطلعين نحو آفاق أوسع من الإنجاز والإسراع في تحقيق الأهداف المشتركة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن المستشار تركي آل الشيخ نقل للرئيس السيسي تحيات وتقدير جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وحول جهود تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أبرزت صحيفة "الوطن" استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال استقباله، أمس الإثنين، برام الله، وزير الخارجية سامح شكري، وأعرب عباس عن شكر وتقدير فلسطين، قيادة وحكومة وشعبًا، لمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإعلان عن تقديم مصر مبلغ 500 مليون دولار تُخصص لصالح عملية إعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم لسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما أعرب الرئيس عباس عن الشكر والتقدير لجهود مصر وتحركاتها المكثفة خلال الفترة الماضية، والتي تكللت بالنجاح في حلحلة الأزمة والتوصل لوقف لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك المواقف تعكس مكانة مصر على الصعيد العربي والإقليمي والدولي، وكذا دورها التاريخي المتواصل الداعم للقضية الفلسطينية والمدافع عن الحقوق العربية.

وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن الوزير سامح شكري أوضح في مُستهل اللقاء أن الزيارة تأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمواصلة دعم الأشقاء في فلسطين والاستمرار في الجهود الحالية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة والبناء عليه من أجل تحقيق التهدئة الشاملة والمستدامة، جنبًا إلى جنب مع مواصلة المساعي اللازمة لإعادة الانخراط في عملية السلام باعتبارها السبيل الوحيد للتوصل لحل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار المنشودين؛ فضلاً عن التشاور مع القيادة الفلسطينية بشأن الجهود ذات الصلة بإعادة الإعمار في قطاع غزة وتوفير الدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية موقف مصر الراسخ من دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وأهمية العمل خلال الفترة المُقبلة من أجل التحرك قُدمًا لإحياء مسار تفاوضي جاد وبناء يُفضي إلى الغاية المنشودة بتحقيق السلام الشامل والعادل، الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا للمرجعيات الدولية ذات الصلة.

كما تطرق الوزير شكري إلى اتصالات القاهرة المستمرة مع الشركاء الإقليميين والدوليين؛ لتحقيق الزخم المطلوب اتصالاً بذلك، والتي كان أخرها المشاورات التي جرت صباح اليوم مع الأشقاء بالمملكة الأردنية الهاشمية.

وشدد شكري على ضرورة وقف كافة الممارسات التي تقوض من فرص السلام وتدفع مجددًا نحو التصعيد، بما في ذلك في القدس الشرقية.

وحول فيروس كورونا، قال مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية الدكتور محمد عوض تاج الدين إن مصر اتفقت مع إحدى الشركات الصينية لتعبئة اللقاح ضد فيروس كورونا في البلاد، موضحا أن الحصول على اللقاحات كان ملحمة وطنية في وقت عانى فيه العالم من نقصها، وأضاف أنه يتوقع خلال الفترة القادمة انخفاض في حالات الإصابة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية خلال الفترة الماضية بدأ يؤتي ثماره في احتمالية انخفاض الإصابات الشديدة والحادة.

وأضاف تاج الدين إن منظومة اللقاحات في مصر هي منظومة قومية كبيرة جدا أسهمت فيها كافة مؤسسات الدولة بدءا من الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء والحكومة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء.

وأشار إلى أن مؤسسات الدولة كافة تواصلت مع كل المؤسسات العالمية التي تنتج اللقاحات في الشرق أو الغرب، حيث تم الحصول على اللقاحات من الصين وبريطانيا، مشيرا إلى أن الدولة تسعى إلى الحصول على لقاحات أخرى.

وشدد على ضرورة توطين صناعة اللقاحات في مصر وقارة إفريقيا، مشيرا إلى وجود أكثر من مصنع في مصر لصناعة اللقاحات، وكذا في دولة الجزائر وجنوب إفريقيا.

وقال إنه يوجد استجابة من المواطنين لتلقي التطعيمات ضد فيروس كورونا، مشيدا بدور الإعلام في توجيه رسالة للمواطنين بأهمية تلقي اللقاح ضد كورونا.

وأضاف أن الهدف الأول من تلقي المواطنين اللقاح ضد فيروس كورونا تقليل الإصابات والسيطرة على حجم الفيروس في المجتمع وتقليص حجمه وخفض أعداد الحالات الحرجة وشديدة الخطورة والوفيات إلى نسبة تزيد على 35%.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية أن انتشار مراكز اللقاحات في كل أنحاء مصر يساهم في تسهيل عملية الحصول على الجرعتين.

وأشار إلى أن حالات الشفاء من الإصابة بفيروس كورونا عالية لأن الكثير من الحالات بسيطة ومتوسطة، كما أن الوفيات تكون في حالات الإصابة الشديدة جدا.

وفي الشأن الدولي، أبرزت صحف القاهرة إعلان وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن فرض قيود على منح تأشيرات إلى أي مسئول أمني أو حكومي حالي أو سابق إثيوبي أو أريتري، ثبت ضلوعه في الانتهاكات التي ترتكب بإقليم تيجراي.

وقال بلينكن إن "الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة تهدف للضغط من أجل حل الأزمة"، مشيرا إلى أن "هذا وقت تحرك المجتمع الدولي".

وذكرت الخارجية الأمريكية أن هذا القرار يشمل الأشخاص الذين مارسوا أعمال عنف غير مشروعة أو انتهاكات أخرى ضد المواطنين الإثيوبيين في تيجراي وكذلك أولئك الذين أعاقوا وصول المساعدة الإنسانية إلى أولئك الموجودين في المنطقة، محذرة المسئولين في إثيوبيا من فرض المزيد من العقوبات في حالة عدم اتخاذ خطوات لحل الأزمة في إقليم تيجراي، ودعت الولايات المتحدة، المجتمع الدولي إلى الانضمام لهذه الإجراءات.

وأعلنت الخارجية الأمريكية أيضا فرض قيود واسعة النطاق على المساعدات الاقتصادية والأمنية إلى إثيوبيا، مؤكدة مواصلة مساعدة إثيوبيا فقط في مجالات الصحة والأمن الغذائي والتعليم الأساسي ودعم النساء والفتيات وحقوق الإنسان والديمقراطية والحكم الرشيد وتخفيف حدة النزاعات.

وأضافت الخارجية الأمريكية أنها ستواصل قيودها الواسعة الحالية على مساعدة إريتريا.

وجددت الولايات المتحدة دعوتها لإيجاد حل سياسي دائم للأزمة، قائلة "نحن ملتزمون بدعم الجهود المبذولة لحل الأزمة في تيجراي ومساعدة الإثيوبيين على دفع المصالحة والحوار للتغلب على الانقسامات الحالية".

فيديو قد يعجبك: