إعلان

برلماني: الاعتداءات الإسرائيلية كشفت أن بيانات المنظمات الحقوقية ضد مصر كانت تكتب بحبر الإرهابيين

04:48 م الأربعاء 19 مايو 2021

النائب طارق رضوان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

وجَّه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انتقادات حادة إلى منظمات ودكاكين حقوق الإنسان العالمية والإقليمية؛ وفي مقدمتها على سبيل المثال لا الحصر منظمة "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية، وغيرهما.

وقال رضوان، خلال بيان له اليوم الأربعاء، إن هذه المنظمات فقدت مصداقيتها بعد أن أُصيبت بالخرس ولم تصدر أية إدانة منها ضد الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من أسبوع، ليلًا ونهارًا، من سلطات الاحتلال الإسرائيلي ولم ترحم حتى الأطفال والنساء وكبار السن من الشعب الفلسطيني الصامد والمرابط على حقوقه المشروعة.

وأضاف رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن هذه المنظمات أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام المصري والعربي والإقليمي والعالمي، وأصبح الجميع على وعي وإدراك كاملين بأن جميع بياناتها السافرة التي كانت تصدرها ضد الدولة المصرية على مدار العقود الماضية لم يكن لها أي هدف سوى التدخل في الشؤون الداخلية لمصر؛ ولكنّ المصريين بجميع انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية كانوا على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وخلف قواتنا المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية؛ لمواجهة جميع التحديات والمخاطر والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر؛ وفي مقدمتها ظاهرة الإرهاب الأسود، وكانوا يلقون بيانات هذه المنظمات المشبوهة والممولة من قوى الشر والظلام والإرهاب في سلة المهملات.

وتساءل النائب: أين هذه المنظمات من حقوق الإنسان الفلسطيني؟ ألم ترى أن الاعتداءات الإسرائيلية راح ضحيتها المئات والآلاف من الشهداء والمصابين الفلسطينيين؟! لماذا لم تسارع وتصدر أي بيانات تعرب فيها عن إدانتها التصرفات الإسرائيلية الحمقاء؟ ألم ترَ مصر وقائدها الرئيس عبد الفتاح السيسي وهي تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الأوضاع المأساوية داخل القدس وفي محيط المسجد الأقصى وداخل قطاع غزة؟! ألم ترَ سيارات الإسعاف المصرية والأطباء المصريين يهرولون لعلاج أشقائهم المصابين من أبناء الشعب الفلسطيني؟!

وتابع النائب بأن الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين كشفت جميع منظمات ودكاكين حقوق الإنسان المشبوهة، وأنها تهرول وراء الدولارات، وأنها مجرد أداة لنشر البيانات التي كانت تصل إليها من قوى الشر والظلام والإرهاب؛ خصوصًا من جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية التي خرجت من رحم هذه الجماعة المارقة؛ لأن البيانات التي كانت تصدر من هذه المنظمات كانت تكتب بحبر إرهابي واضح وضوح الشمس، مؤكدًا أن العالم كله كشف أكاذيب هذه المتظمات، ولن يلتفت إليها مرة أخرى.

فيديو قد يعجبك: