إعلان

عاشت فلسطين.. التنسيقية تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته بشأن اعتداءات جيش الاحتلال

12:59 م الإثنين 17 مايو 2021

مواجهات مع جيش الاحتلال

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

ألقى النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والمتحدث باسم نواب التنسيقية بالمجلس، بيان التنسيقية بشأن الاعتداءات المستمرة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني خلال الأيام السابقة، واستمرار اعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل.

وطالب البيان، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل؛ حقنًا لدماء الفلسطينيين، وما يكابده أشقاؤنا في فلسطين؛ خصوصًا مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة.

وثمن بيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كل الأطراف؛ حقنًا للدماء، بالإضافة إلى ما تم تقديمه من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحى.

وننشر في ما يلي نص بيان التنسيقية:

معالي السيد رئيس المجلس

السادة أعضاء المجلس الموقر

اسمحولي في البداية، أن أتقدم لحضراتكم باسم نواب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخالص التهاني بمناسبة عيد القيامة المجيد وعيد الفطر المبارك، أعادهما الله على الشعب المصري بالخير واليمن والبركات.

لقد تابعنا بكل الأسى الاعتداءات المستمرة لجيش الاحتلال على الشعب الفلسطيني خلال الأيام السابقة، واستمرار اعتداء قواته على المُصلين بالمسجد الأقصى وتدنيس المقدسات الإسلامية والمسيحية، واستخدام القوة الغاشمة ضد المدنيين العزل، والذي لن يزيدنا إلا تمسكًا بقضيتنا، وإيمانًا بمشروعيتها وإصرارًا على نصر الحق.

ويبدو أن جيش الاحتلال لا يدرك أن دماءنا التي نقدمها لا تُقارن بإيماننا بعدالة قضيتنا وأننا سننتصر مهما طال الزمن، وأن المقاومة مستمرة ما دام هناك في الوطن العربي وفي فلسطين العربية أطفال ينشؤون على روح المقاومة والصمود والإيمان بالحق الفلسطيني والهوية العربية.

ومن المؤكد أن المجتمع الدولي يتابع ويرى ما يكابده أشقاؤنا في فلسطين؛ خصوصًا مدينة القدس الشريف وغزة الباسلة من معاناة، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه هذه الأزمة وهذا العدوان الغاشم على مواطنين عزل؛ حقنًا لدماء الفلسطينين، بالإضافة إلى الدور الذي قام به الوفد الأمني المصري رفيع المستوى بالوجود في فلسطين منذ بدء العدوان؛ في محاولة لوقف إطلاق النار.

وإذ نُثمن الجهود الدبلوماسية الحثيثة للدولة المصرية لفرض الهدنة بين كل الأطراف حقناً للدماء، بالإضافة إلى ما تم تقديمه من أوجه المساعدة الطبية والغذائية لأشقائنا الفلسطينيين، وفتح معبر رفح بشكل استثنائي لاستقبال أشقائنا الفلسطينين، وكذلك فتح المستشفيات في شمال سيناء لمعالجة الجرحى.

كما أن الدولة المصرية كانت وما زالت سباقة بكل جهد لحقن الدماء وتقريب وجهات النظر؛ من خلال التحرك الدبلوماسي والتواصل مع كل الأطراف والعديد من الدول والمنظمات الدولية المعنية؛ للضغط على حكومة الاحتلال لوقف العدوان، وتم طرح العديد من المبادرات من جانبنا؛ لوقف إطلاق النار.

ولا نغفل الدور الذي قام به الوفد الأمني المصري رفيع المستوى بالوجود في فلسطين منذ بدء العدوان؛ في محاولة لوقف إطلاق النار، هذا وقد حذرت مصر من أية عمليات اجتياح بري من الجانب الإسرائيلي، وتم التواصل مع الجانب الفلسطيني لتقريب وجهات النظر، وتم التأكيد على لسان وزير الخارجية المصري بالأمم المتحدة، على الركائز الأساسية لحلحلة الموقف الراهن وضرورة التمهيد لإحياء مفاوضات سلام حقيقية وجادة تستهدف الوصول لحل جذري للقضية من الأساس بدلًا من الارتكان للوضع الهش الحالي، الذي لن ينتج سوى دائرة مفرغة من العنف المتكرر، يدفع ثمنها الأبرياء.

وتأتي هذه الجهود إيمانًا بمسؤوليتنا التاريخية المستدامة تجاه القضية الفلسطينية التي كانت –وما زالت- قضية العرب ككل، وهذا ليس بجديد على مصر الداعمة الأولى دائمًا للقضية الفلسطينية والمدافعة عنها.

عاشت فلسطين عربية وعاش أبناؤها ثابتين وأبطالًا ورمزًا للصمود.

فيديو قد يعجبك: