إعلان

بعد جراحتين دقيقتين| مجدي الجلاد: نظرتي للحياة تغيرت تمامًا.. وهذا أعظم ما اكتشفته (فيديو)

10:59 م الأربعاء 07 أبريل 2021

الكاتب الصحفي مجدي الجلاد

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

وجه الكاتب الصحفي والإعلامي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مجموعة: "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع (مصراوي- يلاكورة- الكونسلتو- شيفت)، رسالة شكر لمحبيه وكل من دعا له أثناء إجرائه عمليتين جراحيتين دقيقتين.

وخضع الجلاد في شهر مارس الماضي، لجراحتين دقيقتين لإزالة ورم في الرقبة.

وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام: "بفضل ربنا كتب لي الشفاء وبفضل دعائكم وحبكم، وتذكرت حديث الرسول الكريم عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"، وهذا أعظم ما اكتشفته وأعظم حاجة في الدنيا كلها، وفي هذه التجربة الصعبة، قولت إن هذا الحب من الله وبقول يارب الحمدلله بصدق كبير إن مسيرتي في حياتي سواء الإنسانية أو المهنية أثمرت حب لدى الجميع".

وتابع: "منذ شهر كنت في أزمة صحية كبيرة وطارئة، وكنت بين يد المولى عز وجل، وخضعت لجراحتين دقيقتين متتاليتين يومي 6 و8 مارس 2021، وهناك أمور كثيرة حدثت لي في هذه التجربة المهمة والفاصلة والحاسمة في أمور كثيرة جدًا".

وأضاف: "اكتشفت أن لي رصيدًا كبيرًا جدًا من الحب لدى الجميع، وكانت مفاجأة بالنسبة لي، وكنت أعتقد إن فيه ناس بتحبني بالفعل، لكن طلعت أكثر مما كنت أتخيل أو أتوقع أو حتى أتمنى، وتوقفت كثيرًا أمام هذا الحب من المصريين أو حتى الإخوة العرب خلال أزمتي الصحية، وكنت معتقد الحب في حدود ما أعلمه، لكن طلع أكبر مما كنت أعمله".

وتابع رئيس مجلس إدارة مؤسسة: "أونا للصحافة والإعلام": "بفضل ربنا كتب لي الشفاء وبفضل دعائكم وحبكم، وتذكرت حديث الرسول الكريم عن أبي هريرة عن النبي صلي الله عليه وسلم قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدًا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض"، وهذا أعظم ما اكتشفته وأعظم حاجة في الدنيا كلها، وفي هذه التجربة الصعبة، قلت إن هذا الحب من الله وبقول يا رب الحمد لله بصدق كبير إن مسيرتي في حياتي سواء الإنسانية أو المهنية أثمرت حب لدى الجميع".

وقال الجلاد :"الدعاء والسؤال عليا مكنش طبيعي، وكان أكثر مما توقعت، لدرجة إن بعض الناس عملت ليا حاجات كبيرة لوجه الله في محافظات بمصر وخارجها، وميعرفونيش شخصيا لكنهم من المتابعين لي، وعملولي حاجات لله كتير، منها خاتمة القرآن وغيرها، عشان ربنا ينعم بالشفاء عليا، غير اللي حصل على السوشيال ميديا من دعاء".

وتابع: عشان كده لما كنت داخل العمليات مكنتش قلقان من كثرة الحب والدعاء، بقولكم بحبكم وممتن لكم وشاكر ومدين لكم كلكم هذا الدعاء والفضل والحب".

وجه الكاتب الصحفي مجدي الجلاد الشكر إلى جميع العاملين في مستشفى دار الفؤاد بالشيخ زايد، أثناء إجرائه عمليتين جراحيتين دقيقتين، قائلا: "لقد أحاطوني بالاهتمام والحب خلال العملية، وأحب أشكر:

الدكتور عمر جاد أستاذ الجراحة الأوعية الدموية الذي أجرى الجراحة الدقيقة بكفاءة غير طبيعية.

والدكتور فاروق حسن استشاري الأشعة التداخلية.

والدكتور طارق مرعي أستاذ التخدير.

والمساعدة الدكتور رضوى صالح.

والدكتور مروان يسري المساعد في جراحة الأوعية الدموية.

وكل العاملين في المستشفى".

وعن إطلاقه لحيته؛ قال الجلاد: "ليست موضة أو شيئًا آخر، بل اضطرارية؛ لأن الجراحة كانت في الذقن"، متابعًا: "ممكن تكون كويسة وأسيبها".

وقال الجلاد: "أنا اتعلمت كتير من هذه التجربة ونظرتي في الحياة وقناعاتي تغيرت تمامًا، وقلت أشكركم صوت وصورة وأقولكم أنا ممتن صوت وصورة وبحمد ربنا صوت وصورة، لكن التجربة الفارقة والحاسمة في حياتي محتاج أكتبها، خصوصًا إن فيه سر كبير مفيش حد يعرفه كتير من الناس، إنه خلال الجراحة الثانية ـ(استئصال الورم)ـ من على شرايين المخ الرئيسية، تمت العملية وأنا صاحي، والجراح قالي الأفضل نعمل العملية وأنت صاحي عشان المنطقة حساسة وأبقى شايف الوعي بتاعك، والعملية تمت في أكثر من 3 ساعات".

وقال الجلاد: "التجربة دي هكتبها؛ لأنها ممكن تكون مفيدة، وهقولكم إيه اللي غير حياتي تمامًا في غرفة العمليات، وأنا مستيقظ ومفتح وبتكلم مع الدكتور ويا رب محدش يشوفها فيكم".

وأردف: "التجربة غيرت حياتي، هكتبها لكم.. وبحمد ربنا كتير وأقولكم وحشتوني جدًا وبشكركم وممتن لكم جدًا، وبقول يا رب إذا كان هذا الابتلاء تكفير عن الذنوب أو ابتلاء منك لذاتي إني أقرب منك أو كان حب أو عقاب أو أي شيء آخر، فأنا راضي وصابر وفوضت أمري لله وكل عام وأنتوا طيبين".

فيديو قد يعجبك: