​"المنشآت الفندقية" تكشف توقعاتها لشم النسيم.. وأسباب تخفيض رسوم اشتراكات الفنادق

كتب- يوسف عفيفي:

كشف هشام الشاعر، عضو غرفة المنشآت الفندقية، وأمين صندوق الغرفة، أن تخفيض رسوم الاشتراكات السنوية للفنادق والمنتجعات والقرى السياحية بنسبة 50% لمدة عامين، جاءت بهدف التخفيف على القطاع السياحي من جائحة كورونا الحالية.

وأوضح الشاعر لمصراوي، أن تخفيض رسوم الاشتراكات بدأ منذ شهر يونيو الماضي 2020 -(السنة المالية)- وحتى السنة المالية الحالية 2021، على أن تستمر نسبة التخفيض حتى السنة المالية يونيو 2022، في إطار دعم المنشآت الفندقية لمواجهة أعباء فيروس كورونا وتناقص معدل الإشغالات متابعاً: "مفيش فلوس مع الناس".

وعن شم النسيم، توقع الشاعر، عدم تقديم الفنادق عروضًا خلاله ما يشير إلى أنه سيكون ضعيفًا للغاية نتيجة حلوله مع شهر رمضان الكريم، وطبقا للأعداد تتأثر أعداد الزائرين للمدن السياحية، لكنه يعتبر فرصة للأخوة المسيحيين للاستمتاع بشم النسيم، لافتاً إلى أن مبادرة "شتي في مصر" ما زالت مستمرة حتى منتصف مايو المقبل، وتعمل بشكل طيب ونسب إشغالاتها حتى الآن إيجابية.

وكانت الحكومة قررت مد العمل بمبادرة "شتي في مصر" لدعم السياحة الداخلية حتى 15 مايو المقبل، مع الالتزام بنسبة ال 50% من الطاقة الاستيعابية للفنادق وفقاً لضوابط التشغيل المقررة، والتأكيد على الالتزام بالاجراءات الاحترازية بالمطارات والمتاحف والمواقع الأثرية والمطاعم والكافيتريات والفنادق والأتوبيسات السياحية.

وتقرر استمرار تثبيت أسعار تذاكر الطيران للمصريين والأجانب بسعر موحد شامل الضرائب للذهاب والعودة من القاهرة و الأسكندرية إلى الأقصر 1500 جنيه مصري وإلى أسوان 1800 جنيه، ومن القاهرة أو الإسكندرية إلى شرم الشيخ والغردقة وطابا 1800 جنيه، وإلى مرسى علم 2000 جنيه.

جدير بالذكر، أن الحكومة أوقفت النشاط السياحي نهاية مارس الماضي في إطار التدابير الوقائية لمواجهة فيروس كورونا وتم استئناف النشاط واستقبال الزائرين بداية من يوليو 2020 بواقع 50% من الطاقة الاستيعابية للمنشأة.

ويبلغ عدد الفنادق والقرى السياحية في مصر نحو 1200 منشأة يتواجد غالبيتها في البحر الأحمر وجنوب سيناء، فيما تمثل الطاقة الاستيعابية الموجودة بالمحافظتين النسبة الأكبر من الطاقة الفندقية العاملة بمصر والتي تبلغ نحو 205 آلاف غرفة.