إعلان

​بعد استشهاد نبيل حبشي.. الكنائس المصرية تؤكد مساندتها للجيش والشرطة في حربهما ضد الإرهاب

11:38 م الإثنين 19 أبريل 2021

البابا تواضروس الثاني

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مينا غالي:

نعت الكنائس المصرية، شهيد الإرهاب في شمال سيناء نبيل حبشي، الذي اختطفته عناصر إرهابية وقامت باغتياله، مؤكدة تضامنها مع الدولة المصرية وجيشها وشرطتها في دحض أعمال الإرهاب البغيضة.

ونعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها، وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، أمس

وأوضحت الكنيسة أنها "وإذ تنعي الابن والخادم الأمين، تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم".

وأكدت الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة، التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية.

وفي ذلك أكدت الكنيسة تحيتها لأبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية، كما قدمت تعازيها إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.

وأعلنت مطرانية سيناء الشمالية للأقباط الأرثوذكس، عن تواجد الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية والآباء الكهنة مع الشعب المسيحي داخل المحافظة واستمرار الصلوات كالمعتاد كل الأيام والمناسبات القادمة، والاحتفال بقداس عيد القيامة المجيد.

ونعت المطرانية في بيان لها، أحد أبنائها المحبين من شعب مدينة بئر العبد وهو نبيل حبشي شهيد الكنيسة والوطن الذي اغتالته أيدي الإرهاب الدموية، مضيفة: "ونزف روحه المباركة مع الأبرار والقديسين طالبين لنفسه راحة ونياحًا ولأسرته وأولاده ومحبيه تعزيات السماء".

وأضاف الأنبا قزمان في بيانه: "واثقين في قدرة قواتنا المسلحة وقوات الأمن تحت رئاسة قائدنا المحبوب الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي لا يتهاون في نقطة دم لأي من أبنائه المصريين حتى ولو خارج القطر".

كما أعلنت المطرانية أنه لا إرهاب ولا تهديد سيؤثر على وحدة شعب سيناء الشمالية ككل الشعب المصري المتضامن باليد الواحدة والإيمان بالله من أجل تجاوز أية محنة لاستمرار عجلة التقدم والتنمية التي يلمسها الجميع.

بدورها، نعت الطائفةُ الإنجيليةُ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، شهيدَ الوطنِ نبيل حبشي سلامة، الذي استُشهد بأيدي الغدر والخسة.

وقال رئيس الإنجيلية: "نواجه جنبًا إلى جنب، مع الدولة المصرية جميعَ التحدياتِ والشرور بكل عزم وإصرار، ونؤكد دائمًا وأبدًا على وحدتنا المصرية الأصيلة". وتقدم بخالص العزاءِ للأسرة ولجميع المصريين، داعيا اللهَ أن يحمي بلادنا الغالية مصر ويحفظ شعبها العظيم من كل شر.

فيديو قد يعجبك: