إعلان

"الزراعة" تشارك في ورشة عمل خارطة طريق مستقبل الثروة الحيوانية في مصر -صور

11:57 ص الأربعاء 14 أبريل 2021

كتب- مصراوي:

نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ورشة عمل تحت عنوان: خارطة طريق مستقبل الثروة الحيوانية في مصر في ظل المستجدات المحلية والإقليمية والعالمية، اليوم الأربعاء، عبر تطبيق "زووم".

شارك في الورشة الدكتور عادل البلتاجي وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، والدكتور محسن شكري مقرر مجلس بحوث الثروة الحيوانية والسمكية بالأكاديمية، ولفيف من العلماء والباحثين من الجامعات والمراكز البحثية.

وأوضح الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن الوزارة متمثلة في قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة تتخذ عدة إجراءات من أجل التنمية المستدامة لثرواتنا الحيوانية والداجنة، من خلال مساعدة صغار المربيين ودعم المزارع النظامية.

وأوضح سليمان في ما يخص مجال الثروة الحيوانية أن المشروع القومي للبتلو قد بدأ في منتصف 2017 بـــ100 مليون جنيه، وتم إضافة 400 مليون جنيه خلال عامَي 2018- 2019، ثم تم إضافة 4,6 مليار جنيه خلال عام 2020، وحتى مارس 2021، ليصبح إجمالي المخصص للمشروع القومي للبتلو الآن 5,1 مليار جنيه.

وذكر رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أنه تم تمويل 4 مليار جنيه لتربية وتسمين 272 ألف رأس ماشية؛ استفاد منها 25 ألف مستفيد من صغار المربين والمزارعين.

وتم تفعيل بروتوكول رباعي بين وزارة الزراعة ووزارة التموين والبنك الزراعي المصري وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية؛ لتدبير عجول مستوردة سريعة النمو محسنة وراثيًّا لصغار المربيين ضمن المشروع القومي للبتلو لزيادة المعروض من اللحوم الحمراء وتقليل الفجوة الاستيرادية، وقد شاركت مؤسسة مصر الخير في المشروع كإحدى الجمعيات الأهلية التي تتمتع بشبكات تواصل واسعه مع صغار المربين.

وأضاف سليمان أنه في إطار رؤية السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي تحقيق أقصى استفادة من أصول الوزارة، تم بالفعل الاستفادة من المنشآت غير المستغلة برفع كفاءتها على أعلى مستوى علمي وتقني وتحويلها من أماكن غير مستغلة إلى أماكن عالية الإنتاجية.

وأوضح رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أن وزير الزراعه قد أطلق برنامجًا وطنيًّا للتحسين الوراثي وتمصير السلالات الأجنبية مع المحلية، للحصول على سلالات مصريه عالية الإنتاجية متأقلمة مع الظروف البيئية والأجواء المصرية.

وأشار سليمان إلى اهتمام القيادة السياسية غير المسبوق بمراكز تجميع الألبان، والتي تم إدراجها ضمن مبادرة البنك المركزي مع تبسيط إجراءات التمويل والاستثناء من الشكل القانوني، وموافقة البنك الزراعي على مد أجل سداد القرض إلى 8 سنوات، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الزراعة ووزارة الإنتاج الحربي؛ لتوفير المعدات والأجهزة اللازمة لمراكز تجميع الألبان صناعة وطنية وبأسعار أقل، وجودة أفضل، وفترة ضمان أطول، مشيرًا إلى توجيه رئيس الجمهورية بتحمل الدولة تكاليف الحصول على شهادة الجودة والاعتماد الدولية لمراكز تجميع الألبان التي يتم تطويرها والتي تبلغ 50 ألف جنيه لكل مركز.

وقال رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة إن وزير الزراعة قد وافق على إنشاء 10 مراكز تجميع ألبان نموذجية جديدة تابعة للوزارة في المناطق التي تتمركز فيها أعداد من صغار مربى ماشية اللبن ومنتجي الألبان، وتفتقر إلى وجود مراكز لتجميع الألبان، على أن تكون نموذجاً يحتذى به لأصحاب مراكز تجميع الألبان.

وأضاف سليمان: في بداية عام 2020 توقعنا إنتاجنا من اللحوم الحمراء 52%، ولكن بنهاية العام وفي ظل المشروعات القومية التي تقدمها الدولة والوزارة زاد إنتاجنا المحلي من اللحوم الحمراء إلى 58%، ومن المتوقع أن يصل إلى 65% عام 2025.

وأكد رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة أننا لا نستورد إلا ما يفي احتياجاتنا، ولا نصدر إلا ما يزيد على احتياجاتنا.

وأوضح سليمان أنه في مجال الثروة الداجنة حققنا ما يزيد على نسبة 98% من الدواجن، و100% من بيض المائدة، وقد تم تسجيل مصر من الدول التي تعتمد المنشآت الداجنة المعزولة طبقاً لضوابط ومعايير المنظمة العالمية للصحة الحيوانية OIE في يونيو 2020، وبالفعل صدرنا العديد من منتجاتنا الداجنة المختلفة للعديد من الدول بعد توقف دام أكثر من 14 سنة.

وصدر القرار الجمهوري 139 لسنة 2020 باعتماد 9 مناطق للاستثمار الداجني في الظهير الصحراوي بعيداً عن زحام الوادي والدلتا.

وأشار سليمان إلى بروتوكولَي تعاون تم توقيعهما مع البنك الأهلي المصري والبنك الزراعي المصري والاتحاد العام لمنتجي الدواجن؛ لتوفير الدعم اللوجيستي والفني والمالي لصغار مربي الدواجن، لرفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربية المفتوح إلى نظام التربية المغلق وما يترتب على ذلك من آثار تختص بتقليل تكاليف التشغيل وزيادة الإنتاج وتحسين العائد الاقتصادي.

وتم توفير كل العناصر المساعدة على نجاح تلك المشروعات، متمثلة في الحصر الدقيق والشامل، وقد أصبح لدينا لأول مرة خريطة لثرواتنا الحيوانية والداجنة على مستوى الجمهورية، مع تبسيط وتيسير إجراءات إصدار تراخيص تشغيل كل أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة، مع الالتزام بكل معايير الأمن والأمان الحيوي، وكذلك تكثيف المتابعة والتفتيش والمرور المفاجئ على صناعة وتداول الأعلاف، ووضع باركود على مدخل كل أنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية ليسهل متابعتها.

‏وأكد سليمان أنه خلال جائحة كورونا لم تتأثر إنتاجياتنا ولم تزِد أسعارها كما هو في العديد من الدول، وأوضح أن القطاع عمل على ثلاثة محاور بالتوازي لمجابهة جائحة كورونا، محور يخص العاملين بالقطاع والحفاظ عليهم، ومحور يخص المتعاملين مع القطاع من المربين والمنتجين؛ فقد تم تكثيف الدور التوعوي والإرشادي وتفعيل وسائل التواصل الإلكتروني للحفاظ على التباعد الاجتماعي، أما المحور الثالث فهو متعلق بكل الشحنات الواردة إلى البلاد والتنسيق الكامل بين كل الجهات المعنية لاتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، والحمد لله لم تسجل حالة واحدة "كورونا" بسبب أي من الشحنات الواردة من الخارج.

فيديو قد يعجبك: