إعلان

وزيرة التضامن الاجتماعي: السيسي آمن بقدرات المرأة وبأهمية شراكتها في البناء والتنمية

03:06 م الأحد 21 مارس 2021

الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي: "إن المرأة المصرية منذ بدء الخلق ونشأة الكون كانت الشريك الأول والأقرب إلى الرجل؛ فهي الأم الحنون والزوجة المحبة والأخت الصابرة والابنة العطوفة".

وأضافت القباج، خلال احتفالية تكريم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2021، في حضور الرئيس السيسي، اليوم الأحد، أن التاريخ يشهد برموز نسائية قامت على أكتافهن حضارات تعكس قوة وعزيمة وصلابة المرأة المصرية، بدءًا من الحضارة الفرعونية وحتى عصرنا الحديث، وأن المرأة لها دور عظيم في تشكيل الشخصية المصرية، وفي بناء المجتمع وفي نهضة وطننا.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي تحية خاصة إلى الوطن والرئيس عبد الفتاح السيسي، على ما تم في عهده من نصرة لحقوق النساء ونهضة لهن في المواقع كافة؛ حيث آمن بقدراتهن وبأهمية شراكتهن في بالبناء والتنمية، كما وجهت رسالة تحية إلى كل الرجال الذين يساندون النساء ويدعموهن بصفاتهن مكملات لهم في بناء الأسرة والمستقبل.

وأشارت القباج إلى ارتفاع عدد الأسر المستفيدة من برنامج "تكافل وكرامة" من 12 مليون فرد بتكلفة 17.7 مليار جنيه في عام 2018، ليصل إلى 14.3 مليون فرد بتكلفة 19 مليار جنيه في عام 2021، وتمثل نسبة النساء صاحبات البطاقات في برنامج "تكافل" نحو 78% من إجمالي المستفيدين؛ بما يشمل 18% من السيدات المعيلات بتكلفة 3.4 مليار جنيه سنويًّا، كما يبلغ عدد الأطفال دون سن الـ18 سنة 5.2 مليون طفل؛ مما يؤكد ضرورة الاستثمار في البشر، مشيرة إلى أن الوزارة بدأت مرحلة جديدة في برنامج "تكافل" يتجه نحو تأهيل الأسر الشابة وإلحاقها بسوق العمل.

أما عن التمكين الاقتصادي للنساء، فقالت وزيرة التضامن الاجتماعي: "ارتفعت قيمة رأس المال الأساسي للقروض الميسرة من 420 مليون جنيه تستفيد منه 82 ألف سيدة في عام 2018، إلى 1.4 مليار جنيه تستفيد منه 220 ألف سيدة في عام 2021"، مضيفة أن 70% من هذه المشروعات تتركز في المناطق الريفية، و75% من الإقراض متناهي الصغر موجه إلى النساء، والهدف من التمييز الإيجابي للنساء هو القضاء على ظاهرة تأنيث الفقر الذي يرتبط ارتباط وثيقًا بظاهرة ارتفاع معدل الأمية وزيادة التفكك الأسري وزيادة نسبة الأسر التي تعولها النساء، بالإضافة إلى دعم الغارمات والعمل على خروجهن من السجون.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الأعداد الحقيقية للغارمات غير دقيقة، وهناك دراسة حديثة تفيد أن العدد يصل إلى 30 ألف سجينة غارمة، وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي مع الجمعيات الشريكة بسداد ديون 50% من الغارمات المسجونات؛ للعمل على إخراجهن من السجون والعودة إلى أسرهن، وتعقب سماسرة الإقراض.

فيديو قد يعجبك: