إعلان

​​البيئة تنظم ورشة العمل الثانية لآليات دمج التنوع البيولوجي في التخطيط العمراني

07:45 م الجمعة 19 مارس 2021

وزارة البيئة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد نصار:

نظمت وزارة البيئة بالتعاون مع مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية ورشة عمل حول آليات دمج التنوع البيولوجي في قطاع التخطيط العمراني للعاملين بالقطاع الحكومي المتخصصين في مجال الإسكان والتخطيط العمراني وذلك بمدينة دمياط.

حضر الورشة سها طاهر رئيس الادارة المركزية للتعاون الدولي، وسماح صالح مدير عام التنمية البيئية بقطاع الإدارة البيئية ومدير وحدة التنمية المستدامة، وريتشارد بروبست الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت بالإضافة إلى ممثلي وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية وهيئة التخطيط العمراني وعدد من ممثلي محافظة وجامعة دمياط.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، على أن ورشة العمل تعد استكمالا لجهود الوزارة في بناء قدرات القطاعات الحكومية، في سبل إدماج معايير الاستدامة البيئية في خطط العمل واستمرارا للتعاون مع شركاء العمل البيئي ممثلين في مؤسسات العمل المدني والقطاع الحكومي والخاص لدمج مفاهيم التنوع البيولوجي بالقطاعات المختلفة ومنها قطاع التطوير العمراني حيث يمثل أحد أهم القطاعات التنموية الحالية وخاصة في ظل اهتمام الحكومة والقيادة السياسية بإنشاء مدن جديدة خضراء متوافقة بيئيا .

وأوضحت فؤاد أن الورشة تهدف إلى دمج مفاهيم التنوع البيولوجي في قطاع التخطيط العمراني ورفع وعي العاملين بهذا القطاع بأهمية التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة من خلال عرض دور شركاء العمل البيئي في القطاعات الحكومية العاملة في مجال الإسكان لحماية وصون التنوع البيولوجي والحفاظ على الثروات الطبيعية لنا وللأجيال المستقبلية عند التخطيط لإنشاء مدن جديدة أو مشروعات عمرانية جديدة علاوة على عرض خدمات التنوع البيولوجي والنظم البيئية للحياة على كوكب الأرض.

واستعرضت وزيرة البيئة عددا من القضايا والموضوعات التي تضمنتها ورشة العمل ومنها التعريف بمبادئ وأسس التنوع البيولوجي والتهديدات الواقعة عليه والقوانين واللوائح والاتفاقيات الموقعة عليها مصر في هذا الشأن بالإضافة إلى عرض قضايا الاستدامة البيئية والتعافي الأخضر والمدن المستدامة ومناقشة البنية التحتية المستدامة والنقل المستدام بالمدن.

كما تضمنت الورشة مناقشة سبل التخطيط للمدن في إطار التكيف مع التغيرات المناخية مع عرض "دراسة حالة لمشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ في منطقتي الساحل الشمالي ودلتا النيل بمصر" والممول من صندوق المناخ الأخضر وتمثل وزارة البيئة نقطة الاتصال الوطنية للصندوق وكذلك مناقشة المياه كوسيلة لدعم التنوع البيولوجي والتخلص من المخلفات بالإضافة إلى عرض قصص نجاح مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة كنموذج لدمج التنوع البيولوجي بمشروعات الطاقة والسياحة علاوة على عرض قصة نجاح محمية وادي الحيتان كنماذج للبنية التحتية بالمحميات و دراسة حالة عن التخطيط العمراني في كل من مدينة سانت كاترين ومنطقة البلوهول بمحمية أبوجالوم.

وأشار ريتشارد بروبست، الممثل المقيم لمؤسسة فريدريش إيبرت، إلى أن المؤسسة تهتم بالعمل على نشر الوعي البيئي وتدعيم دور الأفراد والمجتمع المدني في حماية البيئة منذ بداية عملها وأن قطاع التخطيط العمراني يمثل أحد أهم القطاعات في الوقت الحالي لما تشهده مصر من نقلة نوعية في التنمية والتطوير العمراني الصديق للبيئة.

فيديو قد يعجبك: