إعلان

​​أشرف رشاد عن استدعاء الوزراء في البرلمان: الأمر ليس صراعًا بين السلطتين

05:02 ص الأحد 07 فبراير 2021

رئيس حزب مستقبل وطن أشرف رشاد

كتب- نشأت علي:

ثمّن زعيم الأغلبية البرلمانية النائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن أشرف رشاد، المساعي المستمرة لسلطات الدولة المختلفة، من أجل ترسيخ رؤية البناء والتشييد على كافة المحاور والأصعدة، مؤكدًا أن رسالة سلطات الدولة (تشريعية - قضائية - تنفيذية) هي التكامل من أجل الوطن، في إطار نبذ التداخل والتناحر وإعلاء الانحياز الكامل للمصالح العامة على الخاصة، إعمالًا للتكامل والتوافق المثمر.

وأكد زعيم الأغلبية البرلمانية في بيان رسمي له اليوم السبت، اعتزازه بما يمارسه البرلمان الحالي من مناقشة للحكومة بكل وزرائها في جلساته؛ انطلاقًا من أن ما يقوم به البرلمان هو مهمته الأصيلة في مراقبة الحكومة، بالإضافة لدوره التشريعي، والتصويب والتعديل وإيصال صوت المواطن للقائمين على القرار التنفيذي لتصويب المسار لا عرقلته.

ولفت رشاد النظر إلى أن الأمر ليس حربًا أو صراعًا بين السلطتين ولا مزايدة من مجلس النواب على الحكومة، بل الحكومة في حاجة لاستقراء رؤى المواطن وممثليه، والنواب مأمورين بأداء الأمانة الوطنية في القيام بدورهم.

وأعرب زعيم الأغلبية النيابية عن تفاؤله بما يقوم به مجلس النواب الجديد في مناقشة الوزراء ورقي تناول النواب لعرض اهتمامات المواطن وتطلعاته من الوزارات ومسارها التنفيذي، مع استشعاره بأن تحقيق رسالة المجلس في دوره الرقابي للحكومة هي مفردة مهمة في سلسلة البناء التي يحققها الوطن نحو المستقبل.

وشدد رشاد على أن دور مجلس النواب يأتي متمثلًا في أن يشرع ويراقب تنفيذ القوانين وأن يبدي رأيه في المسار الحكومي الذي يحقق مصلحة المواطن وأن يساعدها في تحقيقه بالحث على الاستمرار والتصويب نحو المسار الأفضل، لأنه بصراع السلطات ضاعت المصلحة الوطنية وبتزاوجها تاهت قيم الوطنية؛ فلا هذا ولا ذاك مطلوب، بل المطلوب هو أن يرى المواطن الحكومة تعمل والمجلس يناقش ويصوب ويحث على الأفضل.

وطالب الأمين العام لحزب الأغلبية البرلمانية مستقبل وطن، بضرورة الكف عن ادعاءات وتكهنات خاطئة بتصوير الأمر بكونه صراع بين النواب وأيٍ من الوزراء الذين كانوا على قدر المسئولية في تفهم دور المجلس الرقابي، وكان تجاوبهم حضاريًا يتماشى مع المرحلة الراهنة بوطنية ومصداقية.

فيديو قد يعجبك: