إعلان

القومي للمرأة يشارك في إطلاق استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة

10:29 م الخميس 25 فبراير 2021

الدكتورة مايا مرسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور العمروسي:

شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في إطلاق استراتيجية مكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة "رؤية إفريقيا 2030" عبر تقنيه الفيديو كونفرانس، برئاسة غادة والي مديرة المكتب، وبحضور عدد من الوزيرات والمسئولين الأفارقة.

وتوجهت الدكتورة مايا مرسي بخالص التهنئة إلى الدكتورة غادة والى لإطلاقها هذه الإستراتيجية المتميزة، مشيدة بوجود محور في الاستراتيجية يدعم الدور الحقيقي للمرأة، ويتماشى مع الهدف الخامس من أهداف اجندة التنمية المستدامة، وأجندة إفريقيا 2063، مشيرا إلى أن هذا المحور يتيح فرص جديدة للمرأة في إفريقيا، مؤكدة أن المرأة في قلب كل برامج التنمية في أفريقيا مع الحرص على ضمان التداخلات المستجيبة للنوع الإجتماعي والحماية من كافة أشكال العنف الموجه ضد المرأة، ووضع إطار تشريعي يستجيب لاحتياجات المرأة ويحقيق المساواة بين الجنسين مع العمل على توفير نظام للشكاوى.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه على الرغم من التقدم الحادث في الدول الإفريقية فإن المرأة الإفريقية ما زالت تعاني من عدم المساواة نتيجة للعادات والتقاليد الثقافية والإجتماعية السلبية إلى جانب ممارسة العادات الضارة مثل ختان الإناث والزواج المبكر.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الاحصائيات تشير إلى أن هناك أكثر من 50 مليون فتاة تحت سن ال14 في إفريقيا يتعرضن لختان الإناث وهناك أكثر من 115 مليون أمرأة تم تزويجهن في سن صغيرة، ويشير الخبراء أنه في حالة عدم الإسراع في تحقيق تقدم في مجتمعتنا الافريقية فإننا سنحتاج إلى 50 عام للقضاء على زواج الفتيات.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي أنه منذ عام 2014، ومع وجود إرادة سياسية حقيقية، أصبح لدى مصر إستراتيجية وطنية للتمكين المرأة أقرها رئيس الجمهورية، و تتضمن محور للحماية من كافة أشكال العنف ومحور تقاطعي للتشريعات، كما أنه لدينا مكتب لشكاوى المرأة في جميع محافظات الجمهورية يقدم المساندة والدعم النفسي والقانوني لضحايا العنف، بالاضافة إلى توفير مأوى للمعنفات، وعيادات متخصصة، للتقديم المساعدة لكل السيدات اللاتي يتعرضن للعنف، بالاضافة إلى دورنا في رفع الوعي حيث وصلنا بحملات التوعية لأكثر من 50 مليون متابعة.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي أنه مع انتشار كوفيد 19، الذي كان عامل مؤثر عالمياً على أجندة تمكين المرأة والمساواة بين الجنسيتن وعلى قضية العنف ضد المرأة، فقد أدت الجائحة إلى زيادة التحديات التى تواجه المرأة حول العالم.

وأكدت أنه وفقاً لتقرير للأمم المتحدة أن مصر كانت هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بالجهود والإجراءات التي اتخذتها لمساندة المرأة خلال جائحة "كوفيد 19"، وفي المجالات الثلاث المشار إليها في التقرير وهي الحماية الإقتصادية للمرأة، والرعاية غير مدفوعة الأجر، ومناهضة العنف ضد المرأة، وأوضح التقرير أن مصر اتخذت 21 إجراءً لمساندة المرأة وفقاً لمعايير رصد هيئة الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من التدابير التي اتُخِذَت في الشرق الأوسط منذ بدء الأزمة.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أنه على المستوى الدولي قادت مصر مبادرة في الأمم المتحدة لطرح قرار أمام الجمعية العامة مع الشقيقتين الجزائر والسعودية بالإضافة إلى الصين وزامبيا بشأن "تعزيز الاستجابة الوطنية والدولية السريعة لتأثير COVID-19 على النساء والفتيات".

ونجحت مصر في حشد الدعم والتأييد في إطار الجمعية العامة للأمم المتحدة لاعتماد القرار غير المسبوق وذلك بالإجماع وبتوافق الآراء، خلال أعمال اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة والمعنية بحقوق الإنسان، وبالمسائل الإجتماعية، والإنسانية، والثقافية.

وانضمت 19 دولة عربية لقائمة رعاة القرار و 60 دولة حول العالم ، ويلقي القرار الضوء على الإحتياجات الخاصة للمرأة والفتاة أثناء الجائحة، ويتناول التداعيات الإقتصادية والإجتماعية على حقوقهن خلال الجائحة، ويطرح رؤية عملية لكيفية تعزيز التعامل الوطني والدولي مع تلك التداعيات. كما يهدف القرار إلى تعزيز الجهود الوطنية والدولية الرامية إلى تخفيف تداعيات جائحة الكورونا على النساء والفتيات، وإلقاء الضوء على الإحتياجات الخاصة لهن أثناء فترة الجائحة من خلال القضاء على العنف ضدهن، وتوفير الخدمات الصحية والإجتماعية اللازمة لهن، والحرص على إستمرار شمولهن في عمليات أعداد الخطط الوطنية والدولية لمواجهة الجائح.

وأشارت إلى أن النسخة الخامسة من تقرير رصد السياسات والبرامج الداعمه للمرأة خلال الحد من إنتشار فيروس كورونا رصدت 165 تدبير وقرار و إجراء وقائي داعم للمرأة المصرية في ضوء الجهود المبذولة للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد منذ بدء الأزمة وحتى الآن.

وفي الختام توجهت بالشكر إلى المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات ، معربة عن سعادتها بتعاون مصر مع المكتب الاقليمي متطلعه إلى تنفيذ ما جاء في الإستراتيجية .

فيديو قد يعجبك: