إعلان

باستثمارات تخطت 150 مليار جنيه.. عبد الغفار: 500 مشروع بالجامعات الحكومية

12:42 م الأربعاء 08 ديسمبر 2021

الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة- أ ش أ:

قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إنه حسب الدراسة التي قامت بها إدارتا البعثات والوافدين تم النزول خلال عام واحد بنسبة 50% من أعداد الطلاب الذين كانوا يسافرون للتعليم بالخارج.

جاء ذلك خلال تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، معرض المنتدى العالمي للتعليم العالي الذي يعقد بمشاركة الجامعات الحكومية والخاصة والدولية والشركات التكنولوجية المتخصصة في التعليم والبحث العلمي، على هامش المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.

واستمع السيسي إلى شرح تفصيلي من الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن أربع جامعات جديدة هي" آل سلمان، المنصورة الجديدة، الجلالة، العلمين"، والتي ضمت طلابًا، ومنهم مَن بدأ الدراسة السنة الماضية؛ مثل جامعة المنصورة الجديدة.

وأضاف عبد الغفار إلى أنه خلال السنوات الماضية تم انخفاض أعداد الطلاب المصريين الدارسين في الخارج إلى (2200) طالب مقابل نحو (4600) طالب كانوا يسافرون سنويًّا للتعلم في دول كثيرة بالعالم.

وأوضح وزير التعليم العالي أن ذلك يعني أن منظومة التعليم التي تم التوسع بها وبالشهادات وبهذه الكفاءة استطاعت أن تستقطب الطلاب بدلًا من السفر للتعليم بالخارج، منوهًا بأن هناك زيادة كبيرة في أعداد الوافدين للتعليم في الجامعات المصرية.

ونوه عبد الغفار بأن هناك تطويرًا كبيرًا على مستوى الجامعات المصرية الحكومية؛ حيث يتم بها أكثر من (500) مشروع من خلال الحكومة ومن خلال وزارة التخطيط باستثمارات أكثر من 150 مليار جنيه على مستوى جميع الجامعات.

وقال الوزير إن كل الجامعات المصرية بها حجم من العمل والتطوير الضخم جدًّا، سواء إضافة كليات جديدة أو تطوير في منشآت أو إضافة خدمات صحية وطلابية.

وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن عملية التطوير ليست فقط في الجامعات الجديدة، ولكن التطوير يطول كل الجامعات من أسوان حتى مرسى مطروح ومن العريش إلى الإسكندرية.

واستعرض عبد الغفار عدداً من الجامعات الجديدة، مشيراً إلى أن جامعة 6 أكتوبر للعلوم والتكنولوجيا بدأت منذ 20 سنة في منطقة 6 أكتوبر غرب القاهرة، إلى جانب جامعة مصر الدولية في شرق القاهرة وجامعة الإسكندرية وجامعة طنطا وجامعة المنصورة وجامعة سوهاج.

وقال وزير التعليم العالي إن الوزارة تعمل مع وزارة البترول لربط المراكز البحثية بالخطة الاستثمارية الخاصة بالقطاع، موضحًا أنه يبحث باستمرار مع وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، كل احتياجات القطاع، لافتًا إلى أنه في ضوء هذه الاحتياجات يتم توجيه البحث العلمي على خدماتها.

وأكد عبد الغفار أن معهد بحوث البترول أجرى خلال الفترة الماضية عددًا كبيرًا من الأبحاث العلمية التي أفادت قطاع البترول بشكل كبير، لافتًا إلى معهد بحوث الإلكترونيات الذي شدد على أهميته، قائلًا: "إن هذا المعهد يعد صرحًا علميًّا كبيرًا في مجال تصنيع الإلكترونيات.

وأشاد الدكتور عبد الغفار بمساهمة شركتي سيسكو وهواوي في تطوير البنية التحتية المعلوماتية في كل الجامعات المصرية، مشيرًا إلى أن تكلفة مشروع تطوير البنية التحتية المعلوماتية وصلت إلى 7 مليارات جنيه.

وأكد الوزير أن هذا المشروع أسهم بشكل كبير في إيصال المادة التعليمية للطلاب أثناء جائحة كورونا، مضيفًا أن شركة هواوي قامت بتدريب الشباب كما وفرت فرص عمل لهم داخل مصر وخارجها.

وأشار عبد الغفار إلى جامعة المستقبل العريقة في مجال التعليم الخاص، مؤكدًا وجود تعاون كبير بين الجامعات الحكومية والخاصة في مصر، منوهًا بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الإسكندرية والقاهرة، مؤكدًا أهمية الجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني التي تعتمد على أساس طرح "كورسات" عن بُعد.

وأشار عبد الغفار إلى الجامعة الألمانية في العاصمة الإدارية الجديدة وأيضًا الجامعة البريطانية.

وقال وزير التعليم العالي والبحث العلمي إن جامعة مصر المعلوماتية تم افتتاحها العام الحالي، وتعد إنجازًا كبيرًا، مشيرًا إلى الشركاء الموجودين اليوم من كل من أذربيجان والإمارات العربية المتحدة ومنظمة الإيسيسكو ومؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم لأداء التعليم المتميز، منوهًا بأن هناك تعاونًا دائمًا من خلال كل المنصات التعليمية وكل الناشرين الدوليين مع بنك المعرفة، وهو ما ساعد بشكل كبير في تحسين تصنيف الجامعات المصرية على مستوى العالم، حيث تم استحداث المنصة من خلال بنك المعرفة باللغة العربية لتحميل الأبحاث من كلية الحقوق والآداب والكليات النظرية والعلوم الإنسانية والاجتماعية عليها، لكي تدخل في عدد الأبحاث التي تحسن من ترتيبنا.

وأضاف عبد الغفار أن بنك المعرفة في النواحي الطبية أو العلوم الإنسانية والاجتماعية أو الأبحاث العلمية يعد سندًا لكل المنظومة.

وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الدكتور عمرو طلعت: "إننا نستضيف أوائل الثانوية العامة على مستوى محافظات الجمهورية وهي استضافة دراسية ومعيشية، حيث بدأنا بأربعة تخصصات هي الأكثر طلبًا في سوق العمل من ضمنها الفنون الرقمية والذي أصبح مطلوبًا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، منوهًا بأن الجامعة هي أول جامعة متخصصة في الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى إفريقيا.

وتابع طلعت: "إننا بدأنا بشراكات مع جامعات متميزة في الولايات المتحدة الأمريكية بمجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ حيث يتم توفير أحدث المعامل للطلبة في كل تخصصات الكليات الأربع للجامعة".

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: