إعلان

للحفاظ على الهوية.. سؤال برلماني بشأن خطة تطوير حديقتي الحيوان والأورمان

04:53 م الخميس 02 ديسمبر 2021

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصراوي:

تقدمت النائبة مها عبدالناصر، عضو مجلس النواب، وعضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بسؤال برلماني لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة، بشأن مخطط مشروع تطوير وتحديث البنية الحيوانية والنباتية والأثرية والترفيهية لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة، مطالبة بتوضيح خطة التطوير كاملة بما تنطوي عليه من بيانات دقيقة، ومذكرة التفاهم بشأن تنفيذ هذا المشروع بين الجهات المعنية.

وقالت النائبة في سؤالها، إنه حسب ما نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بتاريخ 21/11/2021م، فإنه وتنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، تشرع الحكومة في مخطط مشروع تطوير وتحديث البنية الحيوانية والنباتية والأثرية والترفيهية لحديقتي الحيوان والأورمان بالجيزة.

وأوضحت النائبة، أن تفاصيل الخبر تحدث عن استهداف الحكومة تقديم تجربة ترفيهية عالمية ترتكز على تنفيذ مسارات وطرق وأماكن ترفيهة ومطاعم وفندق لضمان تجربة ترفيهية جديدة بحديقتي الحيوان والأورمان، الأمر الذي يثير تخوفات من تكرار تجربة حديقة المنتزة بالأسكندرية، إذ أن مخطط التطوير وقتذاك كان هدفه تحديث وتطوير الحديقة بأحدث الطرق العالمية؛ بينما شهدت التجربة الواقعية تدمير حديقة المنتزة وتشويه معالمها واختفاء قصور ومباني أثرية منها استراحة الملك الفاروق، وجز الحدائق وإقتلاع الأشجار النادرة وإنشاء أكشاك بيع وكافيهات ومطاعم لا تحمل أي طابع تاريخي وأثري له علاقة بالمكان.

وتابعت: "حديقة الحيوان تحديدًا تعد جزءًا من موروثنا الترفيهي على مدار أجيال، إلى جانب ما تتمتع به من قيمة أثرية وتاريخية إذ يبدأ تاريخها منذ عهد الخديوى إسماعيل"، حيث كان يخطط لإنشاء أكبر وأهم حديقة للحيوان في العالم في عام 1871، ضمن خططه لتطوير القاهرة كي تصبح "باريس الشرق" التي تضمنت أيضا إنشاء حدائق للنباتات وحديقة الأزبكية، وبالفعل خصص جزءا من سرايا الجيزة لبناء حديقته لكن قرار عزله، ومجئ نجله توفيق للحكم أجل حلمه عدة سنوات، حتى افتتحت بشكل رسمى فى عام 1891، فى احتفال كبير بمصر، لتكون أول وأضخم حديقة حيوان في أفريقيا وثاني أقدم حديقة عالمية، وكان يطلق عليها "جوهرة التاج لحدائق الحيوان في أفريقيا".

ولفتت النائبة إلى أن مساحة الحديقة تبلغ نحو 80 فدانًا، وهي من أكبر الحدائق مساحة على مستوى العالم، وتوجد بها جداول مائية وكهوف بشلالات مائية وجسور خشبية، وبحيرات للطيور المعروضة.

كما تضم متحف تم بناؤه عام 1906 يحتوي على مجموعات نادرة من الحيوانات والطيور والزواحف المحنطة، فضلا عن جسر حديدي بناه المهندس المعماري جوستاف إيفل الذي بنى برج إيفل في فرنسا وتمثال الحرية فى أمريكا، هذا كله بالإضافة إلى تاريخ عظيم وذكريات للحديقة في الأفلام والمسلسلات القديمة والجديدة شكلت جزءًا كبيرا من ذكريات كل العائلات في مصر.

وبناء على ما سبق، قالت النائبة: "لذا من المفترض الحفاظ على الهوية المصرية وتجديد الحديقة والاستفادة من تاريخها وعمل افتتاح لها مرة أخرى وعمل أفلام وثائقية عنها وجعلها قلب القاهرة النابض والجاذب للسياحة والاستثمارات العالمية وتشغيل العمالة وخريجي كليات الزراعة والطب البيطري لإدارة الحديقة بشكل احترافي".

فيديو قد يعجبك: