"الاستدامة من التبني إلى التوطين.. الطريق للتعافي" في الملتقى السنوي للمسئولية المجتمعية

كتب- أحمد عبدالمنعم:

شاركت الهيئة العامة للرعاية الصحية، أمس الاثنين، بالملتقى السنوي الحادي عشر للمسئولية المجتمعية والتنمية المستدامة في مصر، كـ"راع مجتمعي" للملتقى، الذي انعقد هذا العام تحت عنوان" الاستدامة من التبني إلى التوطين .. الطريق للتعافي".

وأعلنت إحدى الشركات الرائدة في صناعة مستحضرات التجميل، رعايتها الملتقى السنوي، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية.

واستعرضت الشركة استراتيجيتها في التنمية المستدامة ودعم وتمكين المجتمعات من خلال برامجها التنموية من خلال كلمة مدير عام الشركة التي تطرق خلالها إلى مبادرات الشركة في خفض البصمة البيئية.

ونوهت الشركة بأنها اهتمت بوضع أفضل الممارسات البيئية في السوق المصرية في ما يتعلق بكفاءة الطاقة، والاستهلاك الفعال للموارد، والحد من النفايات، وتحقيق الأداء البيئي المستدام.

يشار أن للملتقى يأتي تأكيدا علي حرص كافة الأطراف المعنية وخاصة الحكومة ومجتمع الأعمال و المجتمع المدني والقطاع الخاص علي تحقيق تنمية مستدامة حقيقية و شاملة علي أرض الواقع تلامس حياة المواطن وترسم ملامح المستقبل، وأن الملتقي يعد منصة تفاعلية لكافة الأطراف المعنية السابق ذكرها لمناقشة كافة القضايا و الموضوعات التي ترسم رؤية واضحة لتوطين أهداف التنمية المستدامة ودعم خطط التعافي الأخضر والمجهودات المبذولة من قبلهم ومن قبل كافة شركاء التنمية للانطلاق نحو المستقبل.

وشاركت نهلة مختار، مدير عام الاتصال والتنمية المستدامة بإحدى الشركات، خلال فعاليات الملتقى الحادي عشر للمسئولية المجتمعية، في جلسة حوارية حول أفضل الممارسات لتحقيق الاقتصاد الدوار أكدت خلالها أهمية رفع الوعي عن الاستدامة البيئية بين جميع الشركاء فى مراحل الانتاج والموردين.
واستعرضت جهود تحقيق الاستدامة البيئية حيث أطلقت الشركة في أبريل الماضي "قمة استدامة الموردين" لأول مرة في مصر لمناقشة استدامة مواد الدعاية والتسويق من مواد عرض بمراكز ونقاط البيع والمحلات، وذلك بهدف تمكين الموردين من اعتماد واستخدام مواد أكثر استدامة وقابلة للتدوير أو إعادة الاستخدام لتقليل الآثار البيئية السلبية وتقليل الانبعاث الحراري.