إعلان

"سوا نرجع فرحتنا".. تفاصيل افتتاح الدورة الخامسة لملتقى "أولادنا"

10:59 م الثلاثاء 16 نوفمبر 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


القاهرة - مصراوي:
قالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن الدولة المصرية في مصاف الدول التي تضع ذوي القدرات الخاصة على أولويات أجندتها من أجل توفير كل متطلباتهم دون كلل أو ملل، داعية الجميع كمؤسسات حكومية ومجتمع مدني وهيئات للتضافر لوضعهم على الطريق الذي يحقق أحلامهم الخالية من أي تعقيد.

وأضافت عبدالدايم - خلال فعاليات الدورة الخامسة من الملتقى الدولي لفنون ذوي القدرات الخاصة "أولادنا" والذي يأتي تحت شعار "سوا.. نرجع فرحتنا" - أن: "الحب" كلمة تحمل الكثير من المعاني التي تبث فينا روح الأمل وتجعل الحياة طاقة نور لمن حولنا وتتضافر تلك الكلمة مع معاني كثيرة جميلة نستمدها من أولادنا ذوي القدرات الذين لا يعرفون سوى الصدق والتحدي والعزيمة"، مشيرة إلى أن ملتقى أولادنا أصبح أحد أهم المحافل الفنية التي تؤكد دورهم في مختلف الفعاليات الثقافية والفنية التي تدعمها وزارة الثقافة بكافة قطاعاتها.

وأكدت أن دمجهم هذا العام مع فنانين آخرين أسوياء من مختلف الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية بمثابة الدافع الذي يخرج أجمل ما بداخلهم من قدرات تبهر الجميع ، متابعة أن هؤلاء الزهور يمثلون جزءا أصيلاً من حياتنا يملؤونها بهجة ووفاء، لذا وجب علينا كمؤسسات رسمية تابعة للدولة أن نحتفل بهم وندعمهم ثقافيا وفنيا تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية ، ووجهت الشكر والتحية للرئيس عبدالفتاح السيسي الأب والإنسان الذي لم يدخر جهدا من أجلهم.

من جانبها وخلال كلمتها المسجلة، هنأت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أولادنا باحتفالهم السنوي ، وأعربت عن سعادتها بوجود الوزارة شريكا في هذا الملتقى ، مثمنة دور مؤسسة أولادنا بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني بتمكين ذوي القدرات الخاصة ودمجهم في كافة مجالات الحياة.
وأشارت إلى أن وزارة التضامن تضع أولادنا على رأس أولوياتها حيث الإيمان بحقهم الأصيل في فرص ملائمة وتعظيم قدراتهم من خلال المؤسسات وأن يعمل الإعلام على تقديم صورة ذهنية ملائمة لهم ولقدراتهم، واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن أولادنا يقدمون كل عام إبداعا جديداً.

بدورها، أعربت سهير عبدالقادر رئيس الملتقي عن سعادتها وفخرها بإقامة هذا الحدث الكبير، ووجهت الشكر لرئيس الجمهورية لدعمه واهتمامه الكبير بالملتقى، والذي كان بمثابة الدافع الحيوي والمؤثر بأن تصبح مصر هي الدولة الوحيدة التي نفذت فعلياً الدمج الفني لذوي الهمم على الصعيد الدولي من خلال الفنون والإبداع، والذي تمثل في ملتقى أولادنا ومهرجان الفلكور الأفروصيني.

وأشارت إلى أن هذا الدمج الفني يعد محوراً مهما ضمن خطط التنمية المستدامة التي ترسمها الدولة وتمضي في مسارها باقتدار، كما يسعى أولادنا من خلال الملتقى للظهور في أبهى صورة تليق بمكانة مصر وريادتها الحضارية.

شهد الحفل تكريم العديد من الرموز الإبداعية التي جسدت معاني التحدي والإصرار هم زين بولبوليا من جنوب إفريقيا عن نجاحه الفني كرمز من رموز ذوي القدرات الخاصة، الفلسطينية حنين أبو غوش عن دورها في نشر صورة إيجابية عن ذوي القدرات الخاصة، السعودي عبدالله بانعمة كرمز ناجح من رموز ذوي القدرات الخاصة ومبادرته "برنامج العمرة" لأولادنا وذويهم، ومركز الشارقة للخدمات الإنسانية عن دوره في تنمية ذوي القدرات الخاصة إلى جانب منير غبور عن دوره في إحياء رحلة العائلة المقدسة ، الدكتور أحمد مرسي عن دوره في نشر وتوثيق التراث المصري، اسـم الراحلة إيفيليـن بوريـه عن مساهماتها في إحياء صناعـة الفخـار فـي قرية تونس.

حضر الملتقى، الدكتور خالد عناني وزير السياحة والآثار، والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط التنمية الاقتصادية، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدول للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتورة مايا مرسي رئيس المركز القومي للمرأة، والدكتور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا المصرية.

يذكر أن هذه الدورة تقام بالتعاون مع عدة وزارات هي الثقافة، والسياحة والآثار، التضامن الاجتماعي، التخطيط، الشباب والرياضة، الهجرة وشئون المصريين بالخارج، بجانب المجلس القومي للمرأة، الهيئة العامة المصرية للتنشيط السياحي، الهيئة العامة لقصور الثقافة، المركز الثقافي الصيني والمركز الثقافي الروسي ويشارك بها 32 دولة هي مصر، روسيا، جنوب إفريقيا، اليونان، الصين، المغرب، تونس ، السعودية ، الإمارات، أمريكا، نيجيريا ، سوريا، قبرص، سويسرا، بوتسوانا ، تنزانيا، فلسطين، الكونغو، الهند ، إيطاليا ، فرنسا ، السودان ، ناميبيا ، اليمن ، العراق ، زيمبابوي ،أوغندا ، جنوب السودان ، ليسوتو ،ليبيا والجزائر.

وتهدف إلى تعزيز مسيرة الدمج الفني والمجتمع لأولادنا ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم من مختلف دول العالم خاصة وأنه الحدث الأول على مستوى العالم الذي سيعمل على تحقيق الدمج الدولي، إضافة إلى استثمار الفعاليات والضيوف المشاركين في نشر صورة إيجابية عن مصر عالميا، بتراثها السياحي والحضاري مع التركيز على أبناء مصر في إفريقيا والذين ستقوم وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج باستضافتهم للتعرف على أهم ملامح بلدهم.

فيديو قد يعجبك: