وزير الزراعة يترأس أول اجتماع للمجلس الأعلى للمركز القومي للأوبئة البيطرية

كتب- أحمد مسعد:

ترأس السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الأحد، أول اجتماع للمجلس الأعلى للأوبئة البيطرية، بمقر الوزارة.

جاء ذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، واللواء هشام الحصري رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس النواب، وبعض قيادات الوزارة وأعضاء المركز.

وقال القصير إنه تنفيذًا لتكليفات الرئيس السيسي قامت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بإنشاء مجلس أعلى للأوبئة البيطرية؛ حيث يعد إنشاء مركز الأوبئة خطوة مهمة في إطار استراتيجية واهتمام الدولة بمكافحة الأمراض الحيوانية والتحكم والسيطرة والقضاء عليها واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها والحد من آثارها السلبية؛ خصوصًا تلك التي تستهدف الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة؛ لما له من مردود قوي في الحفاظ على هذه الثروة وتنميتها بما ينعكس على تحسين موقف مصر الوبائي وبالتالي التأثير الإيجابي المباشر وغير المباشر على الاقتصاد القومي.

ووجه وزير الزراعة بتشكيل لجنة فنية مصغرة من أعضاء المركز لمتابعة موقف الأمراض الوبائية وكيفية التعامل الفوري معها.

وأضاف القصير أن المركز القومي للأوبئة البيطرية يستهدف تعزيز ودعم قدرة الدولة في منظومة مكافحة الأمراض الحيوانية المتوطنة؛ خصوصاً الأمراض المشتركة التي تهدد الصحة العامة والصحة الحيوانية ومنع دخول وانتشار الأمراض الناشئة والأمراض العابرة للحدود، وتعزيز برنامج الترصد الوبائي المتكامل وشبكات المختبرات من أجل التشخيص السليم والاستجابة السريعة لتهديدات الصحة الحيوانية.

وقال وزير الزراعة إن المركز يستهدف تقديم خدمات بحثية علمية وتدريبية أكاديمية وتوفير المعلومات والبيانات الإحصائية اللازمة لدعم اتخاذ القرارات المناسبة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة؛ بما يخدم سياسة حماية وتنمية ورفع كفاءة تلك الثروة ودراسة التجارب الدوائية الرائدة والناجحة في مجال مكافحة الأوبئة الحيوانية، مع وضع خطة لإنشاء نظام كامل لمراقبة صحة الحيوان في مصر.

ونوه وزير الزراعة بوضع نظام للتنبؤ بالأمراض الجديدة والمتحورة باستخدام التقنيات الحديثة مع رسم خريطة وبائية يتم تحديثها دورياً لدعم متخذي القرار.

وقال القصير إن المركز القومي للأوبئة البيطرية سوف يضم في عضويته نخبة من الخبرات المتميزة في هذا المجال وممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبيئة والطب البيطرى بالقوات المسلحة والطب البيطري بوزارة الداخلية، بالإضافة إلى قيادات الوزارة المعنية بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.