إعلان

وزير الأوقاف: جيشنا الوطني لا يبغي ولا يعتدي ولكنه نار تحرق المعتدي

04:00 م الجمعة 08 أكتوبر 2021

الدكتور محمد مختار جمعة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمود مصطفى:

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن هناك فرقًا بين تمني الشهادة، وطلبها، حيث يقول (صلى الله عليه وسلم): "من سألَ اللَّهَ الشَّهادةَ صادقًا بلَّغَه اللَّهُ منازلَ الشُّهداءِ وإن ماتَ علَى فراشِه"، وبين التهور والاندفاع ، وبين عدم الفهم لصحيح الإسلام ؛ فالقاعدة الأساسية في ديننا الحنيف هي السلام.

وأوضح وزير الأوقاف في خطبة الجمعة من مسجد الطور بجنوب سيناء، أن الحرب استثناء ، وهي حرب دفاعية لا اعتداء فيها على أحد ، وأن الإسلام لم يكن أبدًا باحثًا عن القتال ولا متشوفًا إليه بل مدافعًا عنه ما أمكن ذلك ، يقول الحق (سبحانه وتعالى): "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ".

وأكد وزير الأوقاف، أن الإسلام لم يكن أبدًا متشوفًا للقتل ولا لسفك الدماء، فهذا هو ديننا، وهذه هي حضارتنا وثقافتنا ، وهذه هي دولتنا فنحن دولة سلام ، ورسالتنا للعالم كله السلام، لكنه سلام الأبطال والشجعان، سلام له درع وسيف يحميانه، تحميه القوة ، وليس استسلامًا على أية حال، مؤكدًا أن جيشنا الوطني يحمي ويبني لا يبغي ولا يعتدي ولكنه نار تحرق المعتدي.

وأكد أن ديننا دين البناء والتعمير، وأن حضارتنا هي حضارة البناء والتعمير، فالدولة المصرية جيشا وشعبا تبني وتعمر في مختلف المجالات، وأننا نحب البناء والتعمير أينما كان لنا وللبشرية جمعاء، ونرفض الهدم والتخريب والفساد والإفساد أينما كان لنا وللبشرية جمعاء، موجهًا التحية والتقدير لجيل أكتوبر 73 المجيد.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، إن جيل أكتوبر 2021م على نفس الخط يحمي ويبني، وأن قواتنا المسلحة الباسلة وخلفها 100 مليون مصري هم جميعًا خطوط إمداد لقواتنا المسلحة ، يلتفون خلف جيشهم ودولتهم ووطنهم، لسانهم ولسان حال قواتهم المسلحة يقول: "يد تحمي وتحرس وأخرى تبني وتعمر".

فيديو قد يعجبك: