وزير الري: قطاع المياه يواجه عدة تحديات على رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية

كتب- أحمد مسعد:

أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور محمد عبدالعاطي أن قطاع المياه في مصر يواجه تحديات عديدة، يأتي على رأسها الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، بالإضافة إلى محدودية موارد مصر المائية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة بعنوان "المياه والمجتمع"، في ثالث أيام أسبوع القاهرة الرابع للمياه، والذي انطلقت فعالياته أمس الأول الأحد، وتستمر حتى 28 أكتوبر الحالي، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال وزير الري إن الموارد المائية المتجددة كمياتها محدودة، ومعظمها يأتي من مياه نهر النيل، بالإضافة إلى كميات محدودة للغاية من مياه الأمطار، والمياه الجوفية العميقة في الصحاري، ويبلغ إجمالي هذه الكمية نحو 60 مليار متر مكعب سنويا.

وأضاف أنه في المقابل يصل حجم الاحتياجات المائية إلى 114 مليار متر مكعب سنويا، ويتم تعويض هذه الفجوة بين المتاح والمستهلك، من خلال إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، واستخدام المياه الجوفية السطحية بالوادي والدلتا، بالإضافة إلى استيراد منتجات غذائية من الخارج، توازي 34 مليار متر مكعب سنويا من المياه "المياه الافتراضية".

وأكد عبدالعاطي أن الزيادة السكانية تمثل تحديا رئيسيا للموارد المائية.. مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يتجاوز أعداد السكان في مصر 175 مليون نسمة، في عام 2050، وهو ما يمثل ضغطا كبيرا على الموارد المائية.

ويشارك في فعاليات الأسبوع، نحو ألف مشارك و300 متحدث دولي، و50 منظمة عاملة في مجال المياه، فضلا عن الوفود الرسمية.

وتضمنت فعاليات الأسبوع، تنظيم العديد من الجلسات رفيعة المستوى، منها "مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد المياه 2023"، والاجتماع المشترك لوزراء المياه والزراعة في الدول العربية، والاجتماع المشترك لكبار المسئولين بوزارات المياه والزراعة لعدد من الدول العربية.