إعلان

رئيس الطائفة الإنجيلية لمسئولين أمريكيين: نأمل أن تلعب الولايات المتحدة دورا في أزمة سد النهضة

04:53 م الجمعة 15 أكتوبر 2021

القس أندريه زكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب مينا غالي

زار الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، الولايات المتحدة الأمريكية، أكتوبر الجاري، والتقى خلال زيارته عددا من الشخصيات العامة والمسؤولين.

وأوضح زكي خلال زيارته، أنه يتم اتخاذ خطوات كبيرة في مصر فيما يتعلَّق بالحرية الدينية كالتالي:

1- أكد الرئيسُ السيسي على مواطنة كل المصريين، وأكد في اللقاء الخاص بإعلان استراتيجية الدولة الخاصة بحقوق الإنسان على "أن كل شخص له الحرية في الاعتقاد أو عدم الاعتقاد"، وهو تصريح تقدُّمي للغاية لم يسبق أن أدلى به رئيسُ دولةٍ في المنطقة من قبل.

2- زادت سرعةُ الموافقة على بناء الكنائس منذ صدور القانون الجديد؛ ففي الـ 200 عام الماضية، تم تسجيل 500 كنيسة إنجيلية رسميًّا فقط، بينما تمت الموافقة بالفعل على 335 كنيسة إنجيلية في السنوات الثلاث الماضية من عدد 1070 كنيسة تقدمت بهم الطائفة إلى اللجنة الوزارية لتقنين الكنائس، وتم عرض الباقي على اللجنة ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من الأمر خلال السنوات القليلة القادمة.

3- تم إنشاء هيئتَي الأوقاف الإنجيلية والكاثوليكية، وذلك للإشراف على أوقاف الكنيستين، والتي كانت سابقًا تحت إشراف وزارة الأوقاف المصرية، وتقدمت الحكومة بمشروع قرار للبرلمان وأقره البرلمان وصدر به قرارٌ جمهوري بإنشاء الهيئتين.

4- تُصِرُّ الحكومةُ على تطبيق القانون بالتساوي على جميع المصريين بغضِّ النظر عن الانتماء الديني؛ فمثلًا في السنوات القليلة الماضية قام بعض المتطرفين بقتل أربعة أقباط، وقد تلقى جميعُ مرتكبي هذه الجرائم أحكامًا بالإعدام.

5- في بعض الحالات يقوم النائب العام بطلب إعادة التحقيق في القضايا لضمان تحقيق العدالة.

6- أيضًا هناك نقاش حول شطب خانة الديانة من بطاقات الرقم القومي.

وذكر أنه فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية، فإنها تصاحبها جهود لتخفيف تأثيرها على المجتمعات الضعيفة اقتصاديًّا كالتالي:

1- هناك عدة مبادرات رئاسية لدعم الفقراء الذين يعانون من آثار الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة؛ مثل رفع بعض أنواع الدعم، وتشمل هذه المبادرات "حياة كريمة" و"نور حياة" وتطوير القرية المصرية، وغيرها. ويلعب صندوق تحيا مصر دورًا هامًّا في هذه المبادرات، وكذلك مؤسسات المجتمع المدني، والتي منها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية.

2- يشعر قادةُ المجتمع المدني بدعم أفضل مما كانوا عليه في الماضي.

3- تفعيل قانون المجتمع المدني الجديد واللوائح التنفيذية التي مكَّنَت منظَّمات المجتمع المدني من القيامِ بدورٍ فعَّال في التنمية وتمكين الفقراء.

4- يظل سد النهضة الإثيوبي الكبير (GERD) مصدر قلق كبير للمصريين، الذين يأملون أن تلعب الولايات المتحدة دورًا في المفاوضات.

ونقل الدكتور القس أندريه زكي هذه الرسائل من خلال عدة لقاءات مختلفة منها ما يلي: أعضاء الكونجرس غروسمان و ماكجفرن وكوريا، وكذلك كريستيان ويسترمان مدير الأبحاث في مكتب الوزير بلينكن بوزارة الخارجية، وأليكس شرانك نائب مدير مكتب شؤون شمال أفريقيا ومدير مكتب مصر، ولورين كريتز مسؤولة مكتب شئون مصر في وزارة الخارجية.

كما التقى أندريه زكي، جيف أونيل رئيس مكتب الحريات الدينية بالخارجية الأمريكية، ومايك أردوفينو من مكتب وزارة الخارجية الأمريكية للحريات الدينيَّة الدوليَّة، وكذلك المكتب العالمي للمرأة التابع لوزارة الخارجية ومكتب الأقليات في الشرق الأوسط التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID

والتقى زكي، توم ميليا نائب مساعد وزير الخارجية السابق، والمستشار الحالي للسيناتور كاردان، والفريق الديمقراطي للجنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابعة للجنة العلاقات الخارجيَّة بمجلس الشيوخ، وفريق السياسة الخارجيَّة من مكتب عضو الكونجرس دوتش والمستشار السياسي لعضو الكونجرس هايس، والمستشار السياسي لعضو الكونجرس فرينش هيل

كما التقى زكي، السفير معتز زهران، سفير مصر في واشنطن، والقنصل المصري بكاليفورنيا

فيديو قد يعجبك: