إعلان

أسامة الأزهري يلقي الكلمة الافتتاحية لمؤتمر الوراث العالمي حول الإسلام والتجديد بالهند

09:40 م الجمعة 08 يناير 2021

أسامة الأزهري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود مصطفى:

ألقى الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أحد علماء الأزهر الشريف، الكلمة الافتتاحية لمؤتمر" الوراث العالمي حول الإسلام والتجديد" والذي نظمته الأكاديمية العالمية للبحوث في العلوم المتقدمة بدولة الهند برئاسة العلامة أبو بكر أحمد مفتي الهند.

وقال الأزهري إن المؤتمر دعوة لكل الهمم والطاقات البحثية الحاضرة لجمع شمل العقول النيرة من المدارس العلمية المختلفة وتقديم أطروحات ومناقشات حول مفهوم التجديد والمدارس العلمية التي صنعت العلم والفقه في مدارس العلم المختلفة سواء الزيتونة في تونس أو الأزهر في مصر أو المدارس العلمية المختلفة في المشرق والمغرب.

وأضاف أن قضية التجديد في أساسها مفهوم نبوي محمدي وقبس من الوحي الشريف وباب من أبواب ضمان اتساع الشرع لأحداث المكلفين ومستجداته عبر الأعصار وعبر الأزمان، مهما تعددت الثقافات، فإن الشرع ضمن عطاء لكل عصر ولكل قطر ولكل شعب ولكل ثقافة من الثقافات

وأوضح: "سطعت شمس هذا المفهوم من حديث أبي هريرة رضي الله (إِنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَلَى رَأْسِ كُلِّ مِائَةِ سَنَةٍ مَنْ يُجَدِّدُ لَهَا دِينَ الحديث انفتحت به أبواب من العلم والمدارسة بين الأئمة والمجتهدين على اختلاف فنونهم وعلومهم فكان من بواكير النظر أن الإمام أحمد بن حنبل يقول نظرنا فإذا على رأس المائة سنة الأولى عمر بن عبدالعزيز، والمائة سنة الثانية محمد بن إدريس الشافعي، فانطلقت جهود العلماء في إحصاء المجددين ومواضع مواهبهم ونهوضها إلى تجديد معالم الشرع في أزمانهم مع سعة بصر بالواقع".

وأضاف: "تواردت جهود العلماء عند ابن كثير وابن حجر على مفهوم التجديد ودراسته وهل هو تجديد فردي على رأس كل مائة سنة أو تجديد مؤسسي تتضافر عليه العقول النيرة"، مشيرًا إلى أن الإمام السيوطي أسدى بالأمة عطاء علميًا عظيمًا في باب التجديد ومن أعظم الأئمة الباحثين في هذه المسألة.

ويسعى المؤتمر إلى بيان حقيقة التجديد في الشريعة الإسلامية ووضع العديد من الأسئلة حول قضية التجديد، ويضم المؤتمر عددًا كبيرًا من كبار العلماء في العالم الإسلامي.

فيديو قد يعجبك: