إعلان

برلماني: رسائل ماجستير ودكتوراه عديدة أصبحت من أجل الوجاهة والترقي وليس البحث العلمي

04:09 م السبت 05 سبتمبر 2020

محمد عبد الله زين الدين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مصراوي
قال النائب محمد عبد الله زين الدين، وكيل لجنة النقل بالبرلمان، إن هناك فوضى تتمثل في الأعداد الرهيبة من رسائل الماجستير والدكتوراه التي يتم تسجيلها سنويًّا؛ بغرض الوجاهة العلمية والاجتماعية والترقي، ولكنها في المجمل لا تقود إلى شيء ذي قيمة، حيث تعرف طريقها الوحيد إلى أرفف الجامعات المتربة.

وصف زين الدين، حلال حديث له، اليوم السبت، اللجان العلمية التي تشرف على رسائل الدكتوراه والماجستير في بعض جامعات مصر، بأنها تختص بالقضاء على أي طالب علم فذ أو متفوق على حساب آخر قد يدخل إلى غمار البحث العلمي، على سبيل المجاملة.

وأوضح البرلماني أن الإمكانات المتاحة للبحث العلمي من أجهزة ومعامل وخلافه غير متوفرة كما بجامعات الدول المتقدمة؛ فميزانية كل جامعات مصر لا تقابل ميزانية جامعة أوروبية، وبالتالي لا ترقى الأبحاث إلى العالمية، إضافة إلى عدم ربط البحث العلمي بمشكلات المجتمع وإيجاد حلول لها، وكذلك غياب خطة واضحة للبحث العلمي؛ بما يخدم المجتمع ويحل مشكلاته.

وأشار زين الدين إلى ضرورة تفعيل خطة البحث العلمي بالجامعات والكليات والأقسام التابعة لها، وعقد اختبارات في مجال التخصص واللغة والحاسوب، ويكون اجتيازها أولًا كشرط للتسجيل لدرجتَي الماجستير والدكتوراه، وقبل مناقشة الرسالة لا بد أن تطبق عليها أدوات الاحتيال العلمي أوما يُسمى البلاجريزم (Plagiarism)، وتعريف الاحتيال العلمي في أبسط صورة بأنه أي شكل من أشكال النقل غير القانوني، وتعني أن تأخذ عمل باحث آخر وتدعي أنه عملك، وأدوات الكشف عن الاحتيال العلمي متاحة؛ حيث يمكنها التحقق من أصالة المحتوى لما يناهز 190 لغة، بما فيها اللغة العربية، وذلك للتقنين والحد من الرسائل العلمية التي لا ترقى إلى المستوى العلمي المطلوب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان