إعلان

الأكاديمية العربية تعلن دعمها للشعب اللبناني.. وترحب بانضمام الطلبة الراغبين في التحويل

11:24 م الجمعة 14 أغسطس 2020

الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البح

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أسامة علي:
أعلنت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إحدى منظمات جامعة الدول العربية، ترحيبها بانضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديمية المختلفة، في جميع الفروع والمقار كتحويل مؤقت أو دائم لحين إعادة إعمار لبنان وعودة الحياة لطبيعتها مرة آخرى.

وقال الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في بيان اليوم الجمعة، إن إعلان الأكاديمية ترحيبها بانضمام أبناء دولة لبنان الشقيقة، الذين يرغبون في التحويل إلى كليات الأكاديمية بجميع المقار والفروع، ومنها كليات "طب الأسنان والصيدلة والهندسة والنقل البحري والإدارة والإعلام والحاسبات وتكنولوجيا المعلومات"، يأتي في إطار جهود جامعة الدول العربية لدعم دولة لبنان حكومة وشعبا،وإستجابة لمناشدات السفير أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، للدول العربية والمجتمع الدولي ومنظمات ومؤسسات العمل العربي المشترك للإسراع في تقديم المساعدات العاجلة للدولة اللبنانية لمواجهة التداعيات الإنسانية والإجتماعية والإقتصادية للتفجيرات الضخمة التي تعرضت لها العاصمة بيروت، وتقديم مبادرات عملية للوقوف مع الشعب اللبناني للتخفيف من مضاعفات وتداعيات هذه الكارثة الكبرى.

وأكد رئيس الأكاديمية العربية، أن هناك تعاون مشترك بين الأكاديمية وجمهورية لبنان في مجال النقل البحرى واللوجستيات ،لافتا أنه جارى التنسيق في الوقت الحالى مع رئيس ميناء طرابلس ،لإعادة بناء البنية المعلوماتية وتطور المنظومة المعلوماتية والتى تعد بديل في الوقت الحالي عن ميناء بيروت والتى قد قامت الأكاديمية بتنفيذها، كما أنه جارى التنسيق مع وزارة النقل البحرى بلبنان على مشاركة خبراء من الأكاديمية في مجال الأمن البحري من خلال المعهد التابع للأكاديمية في الأمن البحرى لوضع الخطط الأمنية للموانئ اللبنانية طبقا للمعايير الدولية التي تحددها المنظمة البحرية الدولية ومراجعة القدرات البشرية التي تقوم على تنفيذ هذه الخطط الأمنية.

ولفت "عبدالغفار" إلى أن لبنان فى الوقت الحالى فى أمس الحاجة إلى أن يتم زيادة المجرى الملاحي لميناء صيدا وذلك من خلال مساهمة الدول العربية لتوفير بعض الآلات المستخدمة فى التعميق ومشاركة خبراء من الأكاديمية لتحديد المطلوب فى هذا الصدد.​

فيديو قد يعجبك: